اريتريا ترفض تقريرًا امميًا يتهمها بإنتهاك حقوق الانسان
آخر تحديث GMT12:19:05
 العرب اليوم -

اريتريا ترفض تقريرًا امميًا يتهمها بإنتهاك حقوق الانسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اريتريا ترفض تقريرًا امميًا يتهمها بإنتهاك حقوق الانسان

لاجئون اريتريون في مخيم انداباغونا
نيروبي - العرب اليوم

 رفضت اريتريا الثلاثاء تقريرا للامم المتحدة يشير الى ارتكاب الحكومة انتهاكات لحقوق الانسان بشكل "ممنهج وعلى نطاق واسع"، واصفة ذلك ب"الاتهامات المشينة" التي ترمي الى زعزعة استقرار البلاد.

وقد وصف تقرير اجراه ثلاثة خبراء مكلفين من مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان كيفية حكم البلاد بيد من حديد خلال ال22 سنة الاخيرة من قبل نظام الرئيس اسياس افورقي. وبعد تحقيق استمر سنة، تكلم الخبراء في التقرير الواقع في خمسمئة صفحة عن نظام قمعي يتعرض فيه الناس للتوقيف والسجن والتعذيب كما قد يختفون او يقتلون.

ويحمل الحكومة الاريترية مسؤولية "انتهاكات لحقوق الانسان ممنهجة وعلى نطاق واسع" تدفع حوالى خمسة الاف اريتري للهرب من بلادهم كل شهر. واشار التقرير خصوصا الى حالات تعذيب بالكهرباء وتمويه بالغرق وتعديات جنسية او الارغام على التحديق بالشمس خلال ساعات.

وتحدث وزير الخارجية الاريتري الذي رفض دخول محققي الامم المتحدة الى بلاده، الثلاثاء في بيان عن "اتهامات لا اساس لها"، واعتبر التقرير هجوما "يهدف الى زعزعة سيادة" اريتريا.

واعتبرت الوزارة "ان هذه الاتهامات هي مجرد تتمة وتصعيد للحملة السياسية الرامية الى نسف التقدم الذي انجزته البلاد على الصعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بما في ذلك مجال حقوق الانسان".

ويعد هذا البلد الذي اتهم في الماضي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ومنظمات غير حكومية بالوقوف وراء كل مشاكله، الثاني -بعد سوريا- من حيث عدد اللاجئين غير الشرعيين الذين يغامرون في اجتياز البحر المتوسط كل سنة باتجاه اوروبا.

ويتحدى عشرات الاف الشبان الاريتريين كل عام الاسلاك الشائكة والحقول المزروعة بالالغام وحرس الحدود المسلحين لمغادرة بلادهم هربا من قمع شرس وخدمة عسكرية الزامية غير محددة المدة.

وكانت اريتريا الدولة الصغيرة المنغلقة في منطقة القرن الافريقي اعترضت على تشكيل فريق الخبراء في 2014 ولم تسمح لمحققي الامم المتحدة بدخول اراضيها.

ويستند التقرير الى شهادات 550 اريتريا يعيشون في الخارج وكذلك الى 160 شهادة مكتوبة.

واشار التقرير الى ان بعض الانتهاكات المرتكبة في اريتريا "قد تعتبر جرائم ضد الانسانية".

وبحسب التقرير فان اريتريا التي انفصلت عن اثيوبيا في 1991 بعد حرب استمرت قرابة ثلاثين عاما، باتت "تحكم ليس بالقانون بل بالرعب".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اريتريا ترفض تقريرًا امميًا يتهمها بإنتهاك حقوق الانسان اريتريا ترفض تقريرًا امميًا يتهمها بإنتهاك حقوق الانسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab