الآلاف يحتفلون بالاتفاق الحدودي التاريخي بين الهند وبنغلادش
آخر تحديث GMT10:26:18
 العرب اليوم -

الآلاف يحتفلون بالاتفاق الحدودي التاريخي بين الهند وبنغلادش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يحتفلون بالاتفاق الحدودي التاريخي بين الهند وبنغلادش

رئيسة وزراء بنغلادش شيخة حسينة مع نظيرها الهندي نارندرا مودي
دكا - العرب اليوم

احتفل الاف من القاطنين على الحدود بين بنغلادش والهند اليوم الاحد بالاتفاق التاريخي الذي سيسمح لهم باختيار جنسيتهم بعد عقود من بقائهم بلا وطن.

ولوح القرويون الفقراء الذين يعيشون في الجيوب الحدودية باعلام بنغلادش، وملأوا الشوارع بالمسيرات وهم يمسحون دموع الفرح بعد المصادقة على الاتفاق الذي يغطي اجزاء من الحدود على طول الجانب الشرقي للهند.

وقال معين الحق الذي يعيش في احد الجيوب الهندية داخل الاراضي البنغلادشية "لم احلم ابدا انني سأعيش لارى نفسي مواطنا في اي بلد".

واضاف عبر الهاتف "لقد ذقت اخيرا طعم الحرية بعد 68 عاما"، وغرق في البكاء بعدما انضم الى "مسيرة النصر" مع اكثر من الف شخص من جيب بوشبيشاي-بيتوكوتي.

من جهته، قال الامين العام لجمعية للجيوب غلام مصطفى ان احتفالات مماثلة جرت في اماكن اخرى.

واضاف مصطفى "كلنا اصبحنا الآن مواطنين بنغلادشيين. لقد انتهت آلامنا وولت عقود اليأس. لقد تحررنا ويمكننا الآن الحصول على حقوق المواطنة. وسوف يصبح في مناطقنا مدارس وعيادات ومكاتب حكومية".

ووقع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاتفاق مع نظيرته شيخة حسينة خلال حفل السبت، مسلطا الضوء على زيارته التى استغرقت يومين الى اقرب حليف للهند.

الا ان الاتفاق حول هذه الجيوب ال162 وغالبيتها مناطق للبلدين في كل منهما نتيجة اتفاقات  على ملكية الاراضي قام بها امراء محليون منذ قرون كان صعبا في العقود الماضية.

ويقدر عدد سكان هذه الجيوب بخمسين الف شخص وهم يعانون من نقص في الخدمات الاساسية مثل المدارس والعيادات الطبية بسبب عدم ارتباطهم بحكوماتهم.

وبموجب الاتفاق ستتبادل الدولتان اراض بحيث يتم تسليم 111 جيبا الى بنغلادش و55 الى الهند.

وسيتاح للسكان في الجيوب الاختيار بين العيش في الهند او بنغلادش مع امكان حصولهم على الجنسية التي يختارونها في الاراضي الجديدة.

ووافقت بنغلادش على الاتفاق منذ العام 1974، الا ان البرلمان الهندي لم يقره سوى الشهر الماضي مما مهد الطريق امام توقيع الاتفاق السبت بين مودي ونظيرته شيخة حسينة.

ووقع مودي وحسينة سلسلة من الاتفاقات الاخرى، بما في ذلك بناء محطات توليد الكهرباء التي تحتاجها بنغلادش بشدة، بينما اعلنت الهند قروضا بقيمة ملياري دولار لبنغلادش بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.

وكان متوقعا ان يلتقي مودي في وقت لاحق الاحد زعيمة المعارضة المحاصرة خالدة ضياء قبل اختتام زيارته الاولى الى بنغلادش منذ انتخابه في ايار/مايو من العام الماضي.

واستبعد مسؤولون هنود ان يقوم مودي بوساطة بين حسينة وضياء، الا انهم اشاروا الى انه سيحض ضياء على وضع حد للهجمات التي تستهدف الحكومة.

وقتل العديد من الاشخاص بهجمات بعبوات ناسف استهدفت عربات منذ دعت ضيا الى مقاطعة وسائل النقل في مطلع العام الحالي.

وامتنعت الهند عن توجيه انتقادات لاعادة انتخاب حسينة في كانون الثاني/يناير 2014 في اقتراع قاطعته المعارضة واعتبره الغرب "فاقدا للمصداقية".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يحتفلون بالاتفاق الحدودي التاريخي بين الهند وبنغلادش الآلاف يحتفلون بالاتفاق الحدودي التاريخي بين الهند وبنغلادش



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab