الألاف يتظاهرون ضد داعش بدعوة من السلطة الأثيوبية
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

الألاف يتظاهرون ضد "داعش" بدعوة من السلطة الأثيوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الألاف يتظاهرون ضد "داعش" بدعوة من السلطة الأثيوبية

اثيوبيون يتظاهرون في اديس ابابا
اديس ابابا - العرب اليوم

في خطوة من النادر حصولها في اثيوبيا، شارك عشرات الاف الاشخاص الاربعاء في اديس ابابا في تظاهرة دعت اليها السلطات ضد تنظيم داعش اثر اعدامه 28 مسيحيا اثيوبيا في ليبيا.

ويهدف التجمع الى التعبير عن مشاعر التأثر والغضب التي اثارها قتل المواطنين الاثيوبيين بايدي الجهاديين. غير ان مجموعات صغيرة من المتظاهرين اغتنمت الفرصة للتعبير عن غضبها حيال السلطات في بلد يقمع بشدة اي حركة احتجاجية. وحصلت بعض الصدامات مع الشرطة في نهاية التجمع.

وبدأ المتظاهرون بالتجمع في الصباح الباكر حتى غصت بهم ساحة "مسكل سكوير" في وسط العاصمة الاثيوبية.

وتلبية لدعوة من لجان الاحياء التي تضطلع بدور صلة الوصل الفعالة مع السلطات، بدأ المتظاهرون بالتجمع منذ الصباح الباكر، حتى غصت بهم ساحة "مسكل سكوير" المركزية في العاصمة الاثيوبية، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس.

وحمل قسم كبير من المتظاهرين لافتات كتب عليها "الدولة الاسلامية ليست الاسلام" و "المتطرفون لن ينالوا من سلمنا ووحدتنا".

ويشكل المسيحيون حوالى ثلثي الشعب الاثيوبي والمسلمون الثلث.

وقد اعلنت الدولة الاسلامية خلافة على اجزاء من الاراضي السورية والعراقية وقامت فيها بتجاوزات. وتمدد التنظيم ايضا الى ليبيا العام الماضي مستفيدا  من الفوضى في هذا البلد.

وقال خطيب "نحن هنا لنتذكر ابناء اثيوبيا الابرياء الذين قتلهم الارهاب واحرقهم احياء"، ملمحا الى اعدام مسيحيين والى موجة اعمال العنف التي تستهدف حاليا المهاجرين في جنوب افريقيا.

ورد المتظاهرون "كفى هجرة! فلنغير بلادنا حتى نبقى فيها".

ويغادر عدد كبير من الاثيوبيين بلادهم، الثانية في افريقيا من حيث عدد السكان (اكثر من 90 مليون نسمة) هربا من الفقر وعلى امل ايجاد عمل في الخارج.

ويتوجه عدد كبير منهم الى ليبيا وبلدان اخرى في شمال افريقيا لايجاد فرص عمل، وليستقلوا ايضا وقبل اي شيء آخر مراكب بدائية ويحاولون الوصول الى الساحل الاوروبية.

وتدفع اثيوبيا ثمنا باهظا لمأساة الهجرة التي تحصل فصولها اسبوعا بعد اسبوع في البحر المتوسط، واسفرت الاحد ايضا عن مصرع 800 شخص لدى غرق مركب كان ينقل اعدادا منهم تفوق طاقته قبالة سواحل ليبيا.

ورغم الوجود الكثيف للشرطة الاربعاء، رفعت شعارات معادية للحكومة خلال التظاهرة.

وهتفت مجموعة من الشبان الذين سارعت الشرطة الى فرض طوق حولهم "تعبنا من الخطابات والدعاية. نريد افعالا! الثأر لاشقائنا!". 

واكد المتظاهر انتيني تيفارا "اشقاؤنا قتلوا. على الحكومة القيام بتحرك ما. دماؤهم ليست دون ثمن".

وقال المدرس ميساي ان "اثيوبيا ترسل قوات الى الصومال وليبيريا وبوروندي، لكن الحكومة غير قادرة على حماية مواطنيها". وكان يلمح الى مشاركة بلاده في عمليات حفظ السلام في القارة، وانتقد ايضا تقاعس الاتحاد الافريقي.

وفي نهاية التظاهرة، حصلت بعض المواجهات بين متظاهرين وعناصر من قوات الامن، كما لاحظ مصور وكالة فرانس برس. واصيب عدد من عناصر الشرطة بجروح طفيفة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، كما قال المصور.

وحيال التاثر الشعبي وعدت السلطات الاثيوبية قبل شهر واحد فقط من الانتخابات العامة، بالمساعدة على اعادة المهاجرين الذين ما زالوا في ليبيا واصدرت تعليمات الى رعاياها بالتوقف عن السعي للذهاب الى المناطق التي ينشط فيها تنظيم الدولة الاسلامية.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألاف يتظاهرون ضد داعش بدعوة من السلطة الأثيوبية الألاف يتظاهرون ضد داعش بدعوة من السلطة الأثيوبية



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab