بروكسل - العرب اليوم
دعا مسؤولون بالاتحاد الأوروبي اليوم الى العمل نحو وقف العنف المتصاعد في بوروندي بعد مقتل عشرات الاشخاص هناك خلال الايام الاخيرة.
ودعت فدريكا موجريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد خلال تصريح ادلت به للصحفيين قبيل انعقاد مؤتمر لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد، الى الاسراع بإجراء حوار وطني في بوروندي.
من جانبه وصف وزير الخارجية البلجيكي /ديدير ريندرز/ التطورات الخارجية في ذلك البلد الافريقي بأنها كارثية.. معربا عن امله في ان يتمكن هو ونظراؤه في الاتحاد من ارسال رسائل عاجلة للاتحاد الافريقي ومجلس الامن الدولي.
وتدهورت الأوضاع في بوروندي منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في 21 يوليو الماضي، حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن الحكومية تسببت في قتل المئات وتهجير أكثر من 200 ألف شخص.
ويهدد التدهور الأمني الحالي في البلاد اتفاقية السلام الموقعة ببوروندي في عام 2005 والتي أدت إلى إنهاء الحرب الأهلية التي دامت أكثر من 12 عامًا خلال الفترة من عام 1993 إلى عام 2005 بين الأغلبية / الهوتو/ والرئيس البوروندي السابق بيير بويويا، وهو من الأقلية / التوتسي/.
أرسل تعليقك