الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية
آخر تحديث GMT18:04:39
 العرب اليوم -

الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية

الاضطرابات في شمال ميانمار
مينامار - العرب اليوم

 أدى القرب الجغرافي والسمات العرقية الى تكهنات مضللة بشأن ضلوع الصين في النزاع الجاري بشمال ميانمار القريب من الحدود بين البلدين.

وتلك الادعاءات والاتهامات واهنة , لأنها تخالف المبدأ الاساسي للسياسة الخارجية الصينية وتضر مصالحها الوطنية.

وقبل كل شىء , فإن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى فضلا عن التدخل العسكري . واحترمت الصين دائما سيادة ميانمار ووحدة أراضيها.

وحتى اذا كان هناك بعض الصينيين المشاركين في النزاع, فسيعتبر الامر تصرفا فرديا تعارضه الحكومة الصينية بشدة.

وكما قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ, فإن بكين لن تسمح لأية منظمة أو فرد باستخدام الأراضي الصينية لتقويض العلاقات مع ميانمار أو الهدوء على الحدود.

وفي الوقت ذاته, لن يكون من المعقول بالنسبة للصين أن تؤجج نيران العنف في جارة بهذا القرب قد تصل لأراضيها في النهاية.

وقد فر عدد كبير من لاجئي ميانمار بالفعل الى مقاطعة يوننان في جنوب غرب الصين. ولأن العنف مستمرا, فسيستمر تدفقهم وسيفرض تحديا اكثر خطورة على امن واستقرار المنطقة الحدودية.

ولذلك فإن اي تصعيد للنزاع في شمال ميانمار لن يجلب سوى المشكلات للصين التي لدبها صداقة تقليدية عميقة مع ميانمار كما انها ملتزمة بتعزيز علاقات جوار سلمية ومزدهرة.

إن بكين لديها مصلحة كبيرة فى علاقاتها مع ميانمار وانه لاشىء يلائم مصالح الصين غير ميانمار السلمية والمستقرة.

وبناء على هذا جاءت دعوة بكين لحل مبكر للنزاع في كوكانج وتعهدها بمواصلة القيام بدور بناء في تعزيز عملية السلام في ميانمار.

ومن الجدير بالذكر ايضا ان تقديم الصين المساعدات الغذائية والطبية للاجئي ميانمار هو عمل مبعثه الروح الانسانية الخالصة التى أبدتها في اجزاء عدة من العالم ولا ينبغي تفسيره على نحو خاطيء كشكل من اشكال الدعم لأي من أطراف النزاع.

وإذ تنظر الصين لاستقرار الجوار كأولوية لسياستها الخارجية, فإنها ملتزمة بمشاركة فرص النمو وتحقيق التنمية المشتركة مع جيرانها ولا سيما ميانمار.

وان ميانمار التى تعد من بين الدول الاقل تقدما في جنوب شرق آسيا, شهدت قفزة في تنميتها وتقدمها الاجتماعى خلال السنوات الأخيرة ويعود ذلك بنسبة كبيرة الى يد العون التي قدمتها الصين.

وخلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لميانمار في نوفمبر, اتفق البلدان على تعميق التعاون متبادل النفع في طائفة عريضة من المجالات مثل الترابط بينهما وتقليل الفقر.

وبالاضافة لذلك, جلبت جهود الصين التي دامت عقودا طويلة لتعزيز التعاون المربح للجانبين مع الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا (آسيان) ومنطقة نهر ميكونج الفرعية الكبرى, وميانمار عضو في كليهما, فرصا تنموية عديدة للمنطقة باسرها.

وهذه هى المشاركة الحقيقية للصين مع ميانمار.

شينخوا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية



GMT 02:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

GMT 02:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس جو بايدن

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقترح تشكيل لجنة يمكنها إقالة جنرالات في الجيش

GMT 02:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab