البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء

البابا فرنسيس
الفاتيكان - العرب اليوم

دعا البابا فرنسيس اقوياء هذا العالم الى الاسراع في التحرك لانقاذ كوكب الارض الذي تهدده دوافع الاستهلاك بالدمار، وذلك في رسالة اتخذت شكل بيان ضد الانانية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان الغنية.

وعلى امتداد حوالى 200 صفحة في هذه الرسالة التي تحمل عنوان "كن مسبِّحا، حول العناية بالبيت المشترك" والتي طال انتظارها قبل مؤتمر المناخ في باريس في كانون الاول/ديسمبر، دافع البابا عن الاكثر فقرا، وهم ابرز ضحايا ظاهرة الاحتباس الحراري.

لكن هذه الرسالة التي كتبها البابا كاملة بخط يده، تنتقد ايضا نظاما اقتصاديا يخضع لديكتاتورية السوق و"ثقافة الهدر"، بما يتخطى هذا الاحتباس الحراري الذي يهدد كوكب الارض بالدمار.

وكتب البابا في رسالته التي استوحى عنوانها "كن مسبِّحا" من نشيد لمرشده وملهمه القديس فرنسيس الاسيزي، ان "كل ما هو ضعيف اليوم، مثل البيئة، ما زال بلا دفاع بالمقارنة مع مصالح السوق المؤلهة التي تحولت قاعدة مطلقة".

واكد البابا الارجنتيني ان قوى المال هي التي تمكنت حتى الان من افشال محاولات معالجة التغير المناخي. واضاف ان "خضوع السياسة للتكنولوجيا والمال يتبين في فشل القمم العالمية حول البيئة".

وقال ان "التغيرات المناخية مشكلة عالمية ذات ابعاد بيئية واجتماعية واقتصادية خطيرة"، مؤكدا انها "تشكل احدى اهم التحديات الحالية للبشرية".

ومن اجل تجنيب الارض "بيتنا المشترك" من ان يتحول "مكانا للهدر"، دعا البابا الى ثورة اجتماعية واقتصادية وثقافية، مؤكدا ان "البشرية مدعوة لان تصبح على بينة من ضرورة اجراء تغيرات في نمط الحياة والانتاج والاستهلاك لمحاربة الاحترار".

وكتب البابا انه يبدو ان الذين يتحكمون باهم الموارد والقدرات الاقتصادية والسياسية "يعمدون الى حجب المشاكل او اخفاء اعراضها للحد من بعض التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية". لكنه قال ان "هذه التاثيرات قد تتفاقم اذا استمرت الانماط الحالية للانتاج والاستهلاك".

وخلص الى القول ان "من الملح ومن الحتمي تنمية سياسات تقلل في السنين المقبلة من انبعاث ثاني اكسيد الكربون، عبر استبدال الوقود الاحفوري بتنمية مصادر طاقة متجددة"، على سبيل المثال.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab