البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء
آخر تحديث GMT22:21:46
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء

البابا فرنسيس
الفاتيكان - العرب اليوم

دعا البابا فرنسيس اقوياء هذا العالم الى الاسراع في التحرك لانقاذ كوكب الارض الذي تهدده دوافع الاستهلاك بالدمار، وذلك في رسالة اتخذت شكل بيان ضد الانانية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان الغنية.

وعلى امتداد حوالى 200 صفحة في هذه الرسالة التي تحمل عنوان "كن مسبِّحا، حول العناية بالبيت المشترك" والتي طال انتظارها قبل مؤتمر المناخ في باريس في كانون الاول/ديسمبر، دافع البابا عن الاكثر فقرا، وهم ابرز ضحايا ظاهرة الاحتباس الحراري.

لكن هذه الرسالة التي كتبها البابا كاملة بخط يده، تنتقد ايضا نظاما اقتصاديا يخضع لديكتاتورية السوق و"ثقافة الهدر"، بما يتخطى هذا الاحتباس الحراري الذي يهدد كوكب الارض بالدمار.

وكتب البابا في رسالته التي استوحى عنوانها "كن مسبِّحا" من نشيد لمرشده وملهمه القديس فرنسيس الاسيزي، ان "كل ما هو ضعيف اليوم، مثل البيئة، ما زال بلا دفاع بالمقارنة مع مصالح السوق المؤلهة التي تحولت قاعدة مطلقة".

واكد البابا الارجنتيني ان قوى المال هي التي تمكنت حتى الان من افشال محاولات معالجة التغير المناخي. واضاف ان "خضوع السياسة للتكنولوجيا والمال يتبين في فشل القمم العالمية حول البيئة".

وقال ان "التغيرات المناخية مشكلة عالمية ذات ابعاد بيئية واجتماعية واقتصادية خطيرة"، مؤكدا انها "تشكل احدى اهم التحديات الحالية للبشرية".

ومن اجل تجنيب الارض "بيتنا المشترك" من ان يتحول "مكانا للهدر"، دعا البابا الى ثورة اجتماعية واقتصادية وثقافية، مؤكدا ان "البشرية مدعوة لان تصبح على بينة من ضرورة اجراء تغيرات في نمط الحياة والانتاج والاستهلاك لمحاربة الاحترار".

وكتب البابا انه يبدو ان الذين يتحكمون باهم الموارد والقدرات الاقتصادية والسياسية "يعمدون الى حجب المشاكل او اخفاء اعراضها للحد من بعض التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية". لكنه قال ان "هذه التاثيرات قد تتفاقم اذا استمرت الانماط الحالية للانتاج والاستهلاك".

وخلص الى القول ان "من الملح ومن الحتمي تنمية سياسات تقلل في السنين المقبلة من انبعاث ثاني اكسيد الكربون، عبر استبدال الوقود الاحفوري بتنمية مصادر طاقة متجددة"، على سبيل المثال.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab