البوسنة في إستنفار بعد هجوم على مركز للشرطة
آخر تحديث GMT09:34:09
 العرب اليوم -

البوسنة في إستنفار بعد هجوم على مركز للشرطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البوسنة في إستنفار بعد هجوم على مركز للشرطة

الشرطة البوسنية
ساراييفو - العرب اليوم

شهدت الشرطة البوسنية حال استنفار الثلاثاء غداة هجوم "ارهابي" نسب الى اسلامي وقتل فيه شرطي في مركز شرطة في زفورنيك في شرق البوسنة، فيما اعلنت السلطات عن خشيتها من "تطورات اكثر خطورة بكثير".

وصرح وزير الامن البوسني دراغان مكتيتش للصحافة "بعد التحقيق مساء الامس في مكان الهجوم سنحاول اليوم فهم دوافع هذا العمل الاجرامي".

واضاف "علينا معرفة كيف تم التخطيط لهذا العمل واين، وكذلك امكانية ان يكون لتخطيطه خلفية اوسع".

واعلنت الشرطة الثلاثاء عن توقيف مشتبه به واستجواب عدد من الاشخاص.

وادى الهجوم الذي نفذه مساء الاثنين شاب في الـ24 من العمر مرتبط بـ"التيار الوهابي" على الارجح بحسب الشرطة، الى مقتل شرطي بالرصاص واصابة اثنين اخرين. وقتل المهاجم في تبادل اطلاق النار مع قوى الامن.

وتقع بلدة زفورنيك في كيان صرب البوسنة "جمهورية صربسكا" التي ندد رئيسها ميلوراد دوديك "بهجوم ارهابي".

وشهدت صربيا بين 1992 و1995 حربا اهلية ادت الى انقسام البلاد الى كيانين، احدهما صربي والاخر كرواتي- مسلم.

وصرح وزير داخلية كيان صرب البوسنة دراغان لوكاتش "اخشى ان يكون هذا بداية لتطورات اكثر خطورة في جميع انحاء البوسنة".

وينشط تيار اسلامي في البوسنة، البلد البلقاني الذي يضم 3,8 ملايين نسمة من بينهم 40% من المسلمين المعتدلين باغلبيتهم، والمقيمين الى جانب الصرب والمسيحيين الارثوذكس والكرواتيين الكاثوليك.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البوسنة في إستنفار بعد هجوم على مركز للشرطة البوسنة في إستنفار بعد هجوم على مركز للشرطة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab