أبيدجان ـ قنا
منح الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، "عفوا" لأكثر من 3000 سجين في البلاد، وهو ما يعادل 30% من نسبة المحتجزين في السجون الإيفوارية.
وجاء قرار العفو بمناسبة الاحتفال بالذكرى 54 لاستقلال كوت ديفوار، بحسب برونو كوني الناطق باسم الحكومة.
وقال كوني خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء في أبيدجان، إنه "بمناسبة العيد الوطني، يستعمل رئيس الدولة صلاحياته الدستورية، وقرر بموجب أمر صادر عنه، العفو عن أكثر من 3000 سجين أي ما يعادل 3% من نزلاء السجون الإيفوارية".
وأوضح كوني بأن العفو لا يشمل "الجرائم العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم السرقة الخطيرة وبيع المخدرات، وتحويل الأموال العمومية، وقضايا الفساد والمجاهرة بما يخدش الحياء، واختطاف الأطفال".
وأشار كوني إلى أن الهدف من هذا العفو، يتمثل في "منح هؤلاء الأشخاص فرصة ثانية للاندماج في المجتمع".
وإثر أزمة ما بعد انتخابات (2010-2011) التي خلفت أكثر من 3000 ضحية، وجّه أبرز حزب معارض في البلاد، الجبهة الشعبية الإيفوارية، بشكل متكرر، انتقادات للنظام بشأن احتجاز مناصريه.
ولم يوضح الناطق باسم الحكومة إذا ما كان هذا العفو، سيشمل سجناء سياسيين أم لا.
أرسل تعليقك