بكين ـ شينخوا
أقرت الصين بتطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات، من جيل جديد مجهزة لحمل عدة رؤوس نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أوردت صحيفة رسمية، الجمعة.
وكتبت صحيفة جلوبال تايمز، أن المركز الحكومي لمراقبة البيئة في شانكسي أعلن على موقعه الإلكتروني، أنه يجري العمل في منشأة عسكرية في الإقليم على تطوير صواريخ من طراز دونجفنج 41 "دي إف 41".
والصاروخ دي إف-41 مصمم ليبلغ مداه 12 ألف كلم بحسب ما أوضحت مجلة جاينز المتخصصة في الشؤون الدفاعية، مصنفة هذا الصاروخ بين الصواريخ الأبعد مدى في العالم.
وذكرت المجلة في تقرير في يونيو، أنه "قادر على الأرجح على حمل عدة رؤوس يمكن توجيهها بشكل مستقل" في إشارة إلى رؤوس نووية.
وقدرات الصين العسكرية محاطة بتكتم شديد، وأشارت جلوبال تايمز، إلى أن بكين لم تعترف من قبل بوجود الصواريخ دي إف-41.
ويبدو أنه تم محو الخبر الجمعة عن موقع الهيئة الحكومية غير أن الصحيفة نشرت صورة لشاشة الموقع وعليها الخبر الأساسي.
كما نقلت عن محلل عسكري صيني، أنه "فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز نظامها الدفاعي الصاروخي، فإن تطوير جيل ثالث من الأسلحة النووية القادرة على حمل عدة رؤوس هو التوجه السائد".
وكانت وزارة الدفاع الصينية أعلنت في يناير، ردا على تقارير صحفية، إنها اختبرت صاروخا فائق السرعة مؤكدة أن إي تجارب عسكرية "ليست موجهة ضد إي بلد محدد ولا تخدم أي أهداف محددة".
أرسل تعليقك