انتخابات بلدية وإقليمية تاريخية تعيد رسم المشهد السياسي في إسبانيا
آخر تحديث GMT03:06:24
 العرب اليوم -

انتخابات بلدية وإقليمية تاريخية تعيد رسم المشهد السياسي في إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتخابات بلدية وإقليمية تاريخية تعيد رسم المشهد السياسي في إسبانيا

مركز اقتراع في برشلونة
مدريد - العرب اليوم

 يدلي الناخبون الاسبان الاحد باصواتهم في انتخابات بلدية واقليمية قد تعيد رسم المشهد السياسي الذي يهيمن عليه اليمين اليوم مع صعود حزبين جديدين ووصول جيل من "الغاضبين" ياملون الفوز في برشلونة وحتى مدريد.

وقد فتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش) على ان تقفل في الساعة 20,00 (18,00 تغ).

وقالت ايفا كوينتا (32 عاما) التي تصوت في مدريد لصالح حزب بودوموس المناهض لليبرالية واتت مع رفيقها خوان رايغادا (33 عاما) وهو رئيس شركة صغيرة متخصصة في العاب الفيديو، "انها المرة الاولى التي نصوت فيها بحماسة".

وفي حي راق بالمدينة يسود عكس ذلك بحسب باكو بائع الصحف الذي كان يستمع الى تعليقات الناخبين الذين يغادرون مكتب الاقتراع المجاور، وقال "هناك خوف من اليسار المتشدد".

وقد انخرط رئيس الحكومة ماريانو راخوي (الحزب الشعبي اليميني) بكل قواه في الحملة وجاب 14 الف كيلومتر فيما قطع بدرو سانشيز الامين العام للحزب الاشتراكي مسافة 25 الف كلم.

 ويامل الحزبان الكبيران في الحكومة تفادي عقوبة قاسية في الوقت الذي تسود فيه عبارة "اركلوهم" بين الناخبين اكثر من "صوتوا".

وتشير الاستطلاعات الاخيرة الى ان الحزبين الكبيرين سيرغمان على عقد تحالفات للتمكن من الحكم.

وبعد ست سنوات من الازمة قد تبدأ اسبانيا بترك الثنائية الحزبية مع صعود حزب بوديموس المناهض لليبرالية والحليف مع الحزب اليوناني سيريزا او حزب سيودادانوس (المواطنون) من اليمين الوسط، وهما تشكيلان يتزعمهما استاذ العلوم السياسية بابلو ايغليسياس والمحامي البرت ريفيرا.

ودعى 35 مليون ناخب -من اصل 46,5 مليون نسمة- الى صناديق الاقتراع بعد حملة محتدمة ويتوقع ان تسجل الانتخابات اقبالا من الشباب بتاثير الحزبين الصاعدين.

وسيتم التجديد لبرلمانات 13 منطقة (من 17) وانتخاب 8122 رئيس بلدية بينها مدريد وبرشلونة وفالنسيا اكبر مدن البلاد.

 وتأتي هذه الانتخابات بعد ازمة ادت الى صدمات لم تهدأ تردداتها بعد رغم الانتعاش الاقتصادي الذي بدأ في 2014 (+1,4%).

فقد فقد عشرات الاف الاسبان مساكنهم، وهاجر الاف الشبان هربا من البطالة التي تشمل نصفهم وايضا 23,7% من الفئة السكانية العاملة. وكل ذلك على خلفية وضع قاتم تغذيه قضايا فساد عديدة في خضم سياسة تقشف شديدة.

ومن هنا تاتي مشاكل الحزب الشعبي في الاقناع بمخاطر التجريب وحزب خويدادنوس الذي يقدم نفسه كحزب ليبرالي واشتراكي ديموقراطي وايضا حزب بودوموس الذي يصفه الحزب الشعبي ب "البلشفي" سيدمر "الحريات".

وخاطب بابلو ايغليسياس في آخر اجتماع انتخابي رئيس الوزراء الحالي قائلا "اخرجوا الى الشارع اخرجوا من طائرتكم الخاصة اخرجوا من حيكم الراقي وانظروا الى واقع هذا البلد سيد راخوي".

من جانبه دعا البرت ريفيرا الاحد الى الاقبال على التصويت بعد حملة وصفها بانها "تاريخية".

لكن نسبة المشاركة في التصويت عند منتصف النهار بدت في تراجع بنقطة مقارنة بانتخابات 2011 لتبلغ 34,78 بالمئة.

لكن المواجهتين الكبيرتين في مدريد وبرشلونة موضع اهتمام وتعبئة اكبر مما كان قبل اربع سنوات.

وفي الاولى بمدريد تتواجه اساسا ايسبيرانزا اغويري (62 عاما) من الحزب الشعبي وهي كونتيسة ورئيسة سابقة لمجلس الشيوخ وهي من الجناح المتشدد للحزب، مع مانويلا كارمينا وهي قاضية سابقة (71 عاما).

ومانويلا هي ناشطة شيوعية قاومت استبداد فرانكو في شبابها تعرف بلطفها ورصانتها وحزمها وهي مرشحة تشكيلات تضم بوديموس واحزاب اخرى يسارية متشددة.

وفي برشلونة تواجه ادا كولو (41 عاما) من "الغاضبين" ومؤسسة هيئة تكافح الطرد من المنازل، بحظوظ جيدة اكزافييه ترياس (68 عاما) وهو قومي محافظ.

وينتظر صدور نتائج جزئية اعتبارا من الساعة 22,30 بالتوقيت المحلي (20,30 ت غ).

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات بلدية وإقليمية تاريخية تعيد رسم المشهد السياسي في إسبانيا انتخابات بلدية وإقليمية تاريخية تعيد رسم المشهد السياسي في إسبانيا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab