بروكسل - العرب اليوم
يعد الاجتماع الذي دعت اليه تركيا اليوم على مستوى السفراء في حلف الناتو ليس الاول من نوعه حيث سبق وان طلبت انقرة اجتماعات مماثلة لبحث خرق الطيران الروسي والسوري ايضاً لمجالها الجوي وهي اجتماعات تمخضت عن تأكيد الحلف لتضامنه المبدئي مع تركيا لا اكثر.
وخلافا للمرات السابقة فقد ذكر مصدر دبلوماسي في بروكسل ان تركيا لم تركن في طلبها اليوم للبند الرابع من ميثاق الحلف والذي يجيز لها طلب جلسة" للتشوار الرسمي ".
ويأتي اسقاط الطائرة الروسية في وقت تجري فيه مراهنة فرنسية وأمريكية للبدء في تعاون عسكري فعلي مع روسيا ضد تنظيم داعش الارهابي.
وقال مصدر دبلوماسي ان انتهاكات المجال الجوي التركي ليست امرا نادرا بالنسبة للطيران الروسي الذي يقوم بمثل "الاختبار" وبانتظام ضد الدفاع التركي.
ويمثل اسقاط الطائرات عسكريا المرحلة النهائية من المراقبة الجوية والذي يستجوب عادة وفق الخبراء تدابير من نوع اخر مثل الإشارات البصرية وأجهزة الراديو والرصد عن بعد وتوجيه طلقات الانذار وغير ذلك.
وقال دبلوماسي اطلسي اليوم انه يجب فعل كل شيء لتجنب تفاقم التوتر.
أرسل تعليقك