برلين ـ العرب اليوم
أرسل نائب في البرلمان الالماني جمال قرصلي - من أصل سوري - رسالة الى بابا الفاتيكان يطالبه بمساندة الشعب السوري الذي يلاقى ويلات الحرب والعنف والتشرد داخل الاراضى السورية .
وقال النائب البرلمانى السابق - في تصريحات خاصة - إنه طالب البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان في خطاب مفتوح بالتدخل العاجل من اجل انقاذ وطنه سورية ، وأنه خاطب قداسه البابا باسم سورية التى تعد مهد الحضارات وأول أبجدية عرفها التاريخ ومثال التعايش السلمى بين الديانات والقوميات ، موضحا أن الحرب الطاحنة بسوريا قضت على الاخضر واليابس للعام الخامس على التوالى ، وهناك ضحايا بمئات الالاف ومشردين ومهاجرين بالملايين وعشرات الالاف من الجرحى ، وأن الدمار لم يترك زاويه فيها الا وسكنها .
وأضاف أنه ناشد البابا كراعى للسلام والمحبة في العالم وانطلاقا من مكانته الروحية والدينية والانسانية أن يعمل كل ما في وسعه من اجل إحلال السلام والامان في سوريا ، وأضاف أن السلام لا يمكن أن يتم الا اذا انتهى القتل والتعذيب وعمليات هدم البيوت على رؤوس ساكنيها وزرع الفتنة الطائفية بين أهلها ، وأن عدد ضحايا الشعب السوري يزداد كل يوم بالمئات ، وهناك من يصفها بانها اكبر مأساة بشرية بعد الحرب العالمية الثانية .
وطالب قرصلى بتدخل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وممثلي كافة الديانات على الارض بالتدخل لانقاذ سورية ، وأن يقفوا خلف الشعب السوري ويبعثوا فيه الأمل مجددا ، لأن اهل سوريا يعيشون في حالة خوف دائمة .
وأوضح أنه توجه لقداسة بابا الفاتيكان بهذا الخطاب باسم المهاجرين والمشردين والجرحى والمعتقلين بصفته برلمانيا المانيا سابقا من ارض سورية ، توجهت له باسم كل ما هو مقدس في الديانات السماوية بان يطالب بتوقف القتل والاقتتال ، ويدعم هذا البلد الجريح ومساعدته في بناء وطن ينعم بالأمن والامان .
أ ش أ
أرسل تعليقك