تأكيد الحكم بالإعدام على زعيم للمعارضة في بنغلادش
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

تأكيد الحكم بالإعدام على زعيم للمعارضة في بنغلادش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأكيد الحكم بالإعدام على زعيم للمعارضة في بنغلادش

صلاح الدين تشودوري زعيم حزب بنغلادش القومي
دكا - العرب اليوم

أكدت المحكمة العليا في بنغلادش الاربعاء الحكم بالاعدام شنقا على زعيم للمعارضة لارتكابه جرائم حرب خلال حرب الاستقلال في 1971.

ورفضت اعلى هيئة قضائية في بنغلادش الاستئناف الذي رفعه صلاح الدين قادر تشودوري على حكم بالاعدام اصدرته بحقه في 2013 محكمة مثيرة للجدل انشئت خصيصا للنظر في جرائم الحرب التي وقعت قبل اكثر من اربعين عاما.

ويعد تشودوري (66 عاما) زعيم ابرز احزاب المعارضة "حزب بنغلادش القومي" اول برلماني حاكمته المحكمة الدولية للجرائم.

وخلال تدخل الهند اواخر الحرب في 1971 الذي انذر بالخسارة الوشيكة لباكستان، قتلت الميليشيات الموالية لاسلام اباد عشرات المعلمين والمخرجين والاطباء والصحافيين.

وجاء في الاتهام ان تشودوري قتل عن سابق تصور وتصميم اكثر من 200 من الهندوس في نهاية الحرب في 1971. وقد ادين بالتعذيب والابادة.

واوضح محاموه الاربعاء انهم سيرفعون دعوى استئناف لدى المحكمة العليا نفسها. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال نجل المحكوم عليه، همام كيو. شودوري ان "ابي بريء، وسيحصل الشعب في بنغلادش على الدليل في احد الايام". 

ونظم مئات الاشخاص الذين تجمعوا في احدى الساحات الكبيرة بالعاصمة دكا، ومنهم ناشطون في الحزب الحاكم، "احتفالات بالنصر" لدى اعلان الحكم.

واثارت الاحكام بالاعدام التي اصدرتها المحكمة الدولية للجرائم في السابق تظاهرات عنيفة اسفرت عن مئات القتلى.

وتم تشديد التدابير الامنية في دكا ومدينة شيتاغونغ التي يتحدر منها تشودوري.

وقد انشئت المحكمة الدولية للجرائم في اذار/مارس 2010 واطلق عليها هذا الاسم على رغم عدم وجود اي اشراف لمؤسسة دولية. 

وفي كانون الاول/ديسمبر 2013، كان عبد القادر ملا، المسؤول الرابع في الجماعة الاسلامية، ابرز حزب اسلامي في البلاد وحليف حزب بنغلادش القومي، اول اسلامي ينفذ بحقه حكم الاعدام شنقا بعدما ادانته المحكمة الدولية للجرائم.

وحددت مجموعة تحقيق خاصة 1175 شخصا، بينهم جنرالات باكستانيون واسلاميون كانوا متحالفين مع اسلام اباد في تلك الفترة، يشتبه بانهم ارتكبوا جرائم متنوعة خلال حرب 1971، كالقتل والاغتصاب وارغام الهندوس على اعتناق الاسلام.

واسفر النزاع عن نشوء بنغلادش التي كانت منذ 1947 منطقة في باكستان تدعى بنغلادش الشرقية ثم باكستان الشرقية.

وتقول الحكومة ان حرب 1971 اسفرت عن ثلاثة ملايين قتيل. وتفيد ارقام هيئات مستقلة ان الحصيلة تتراوح بين 300 الف و500 الف قتيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأكيد الحكم بالإعدام على زعيم للمعارضة في بنغلادش تأكيد الحكم بالإعدام على زعيم للمعارضة في بنغلادش



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab