تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف الرمزي بالإبادة
آخر تحديث GMT11:29:53
 العرب اليوم -

تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف الرمزي بالإبادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف الرمزي بالإبادة

البرلمان النمساوي
أنقرة - العرب اليوم

اعلنت تركيا مساء الاربعاء انها استدعت سفيرها لدى النمسا للتشاور احتجاجا على اعتراف البرلمان النمساوي رمزيا ب"الابادة الارمنية" في ظل السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان ان "اعلان البرلمان النمساوي تسبب بندوب دائمة في علاقة الصداقة والروابط بين تركيا والنمسا (...). لقد قررت تركيا استدعاء سفيرها حسن غوغوس للتشاور".

وقبل يومين من احياء الارمن الذكرى المئوية الاولى للمجازر التي تعرض لها اجدادهم في ظل السلطنة العثمانية، وقف اعضاء البرلمان النمساوي الاربعاء دقيقة صمت احياء لذكرى ضحايا "الابادة الارمنية" في سابقة من نوعها في تاريخ هذا البلد الذي كان في ما مضى حليفا للسلطنة العثمانية والذي لم يسبق ان استخدم رسميا هذا التعبير لوصف تلك المجازر.

وفي بيانها اكدت الخارجية التركية رفضها الخطوة التي اقدم عليها النواب النمساويون، واصفة اياها ب"المنحازة" و"التمييزية" وبانها تمثل "اهانة للشعب التركي تتناقض والوقائع".

وتحيي ارمينيا الذكرى المئوية للابادة في 24 نيسان/ابريل، اليوم الذي جرى فيه في عام 1915 اعتقال مئات الارمن ثم قتلهم لاحقا في اسطنبول، وشكل بداية المجازر.

وترفض تركيا حتى الان الاعتراف بان هذه المجازر كانت عملية تصفية منهجية نفذتها السلطنة العثمانية، مؤكدة ان الارمن الذين قضوا في تلك الفترة سقطوا نتيجة للجوع او في معارك وقفوا فيها مع روسيا عدوة السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الاولى.

ويقدر عدد الارمن الذين قتلوا بين 1915 و1917 قبل سقوط الامبراطورية  العثمانية ب1,5 مليون شخص. وقد اعترفت دول عدة بينها فرنسا وايطاليا وروسيا بهذه المجازر كابادة.

لكن تركيا تؤكد من جهتها انها كانت حربا اهلية قتل فيها بين 300 و500 الف ارمني ومثلهم من الاتراك.

وكان البابا فرنسيس استخدم في 12 الجاري كلمة "ابادة" لوصف المجازر التي تعرض لها الارمن، في سابقة ردت عليها تركيا بخطاب شديد اللهجة ضد الحبر الاعظم وباستدعاء سفيرها لدى الكرسي الرسولي للتشاور وسفير الفاتيكان لديها لابلاغه رسميا باحتجاجها.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف الرمزي بالإبادة تركيا تستدعي سفيرها في النمسا احتجاجًا على الاعتراف الرمزي بالإبادة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab