أنقرة - العرب اليوم
شددت تركيا في الآونة الأخيرة من تدابيرها الأمنية للحد من استغلال المقاتلين الراغبين في الالتحاق بتنظيم "داعش" لترابها للوصول إلى التنظيم في سوريا والعراق حيث قامت الجهات الأمنية باستجواب حوالي 4500 مشتبها في مراكز تحليل الأخطار ومنعت نحو ألف منهم من دخول البلاد، ورحلت 300 شخص ووضعت حظرا على دخول 16 ألفا آخرين.
وأفاد مسؤولون في منسقية الدبلوماسية العامة التابعة لرئاسة الوزراء التركية، بأنه تم إحداث "مراكز تحليل الأخطار" في المطارات ومحطات الحافلات في عموم البلاد بتعاون مشترك بين فروع الاستخبارات ومكافحة الإرهاب والتهريب في مديريات الأمن للتفطن لهؤلاء العناصر.
وقدرت المصادر ذاتها عدد الأتراك الملتحقين بصفوف تنظيم "داعش" أو العائدين أو الذين قتلوا في المعارك في سوريا والعراق بين ألف و1300، موضحة أنه على أساس ذلك فإن تركيا "لا تحتل موقعا بين البلدان العشرة الأولى المصدرة للمقاتلين لتنظيم داعش".
وفي سياق متصل قامت القوات المسلحة التركية، في إطار اتخاذها تدابير إضافية على حدود البلاد مع سوريا والعراق لمنع عبور المقاتلين الأجانب لتنظيم "داعش"، بحفر خنادق بطول 365 كيلومترا، ووضعت سدودا ترابية بطول 70 كيلومترا، وأنشأت جدارا من الخرسانة بطول 7 كيلومترات، وجددت حاجز الأسلاك الشائكة بطول 145 كيلومترا ومدت حاجزا إضافيا طوله 90 كيلومترا.
قنا
أرسل تعليقك