حاكم ولاية تكساس السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف
آخر تحديث GMT23:57:59
 العرب اليوم -

حاكم ولاية تكساس: السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاكم ولاية تكساس: السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف

حاكم ولاية تكساس الأميركية الجمهوري ريك بيري
واشنطن - العرب اليوم

أعرب حاكم ولاية تكساس الأميركية الجمهوري ريك بيري عن اعتقاده بأن اتباع السياسات الإنعزالية التي تنأى بالولايات المتحدة عن المشاركة في إيجاد حلول للأزمات العالمية من شأنها زيادة مخاطر الارهاب.
واستهل بيري مقالا - أوردته صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية اليوم السبت - بالحديث عن تفهمه للأسباب التي دفعت بعض المسؤولين بالإدارة الأميركية للترويج لمثل هذه السياسات، ومنها حقيقة أن المواطنين سئموا بالفعل من خوض الحروب وأن ما يخرج منهم من تصريحات بهذا الشأن ما هي إلا رد فعل انساني لما حدث ، لكنه قال " إننا نعيش لسوء الحظ في عالم تؤدي فيه اتباع السياسات العالمية إلى احداق المخاطر على الأمن العالمي".
لذلك ، رأى أنه من المؤلم للغاية سماع تصريحات بعض الجمهوريين، ومنهم حاكم ولاية كنتاكي راند بول، وهم يقترحون بضرورة تجاهل ما يحدث في العراق، وهو ما يعني تجاهل التهديد العميق الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) على أمن الولايات المتحدة والعالم بأسره.
وقال " إنه مع تواجد تنظيم داعش، الذي ظهر في سورية وأصبح يسيطر على أراضي شاسعة من العراق ويملك العديد من مخازن السلام ورأس المال، أصبح العالم يواجد كيانا أكثر تطرفا من تنظيم القاعدة"، مشيرا إلى نجاح هذه المجموعة في أساليب التدريب وتطوير ذاتها من الناحية التكنولوجية، لا سيما فيما يخص مسائل التجنيد، والتي مكنتها من تجنيد الاف الاشخاص الذين يحملون جوازات سفر أوروبية وأمريكية.
واعتبر بيري أن هذا السيناريو يمثل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي الأمريكي – وهو ما يغض بول طرفه حياله حسب تعبيره- نظرا لإمكانية أن تساعد أي من هذه الجوازات حامليها على شراء تذكرة سفر للولايات المتحدة، حتى بدون الحصول على تأشيرة دخول، مضيفا:" أنه من المؤلم تخيل قيام أحد الأمريكيين بحمل قنبلة لتفجير نفسه داخل الأراضي الأمريكية " ، معيدا إلى الأذهان حادث مقتل أربعة أشخاص بأحد المعابد اليهودية في بروكسل على يد أوروبي حاصل على تدريب من جانب إحدى التنظيمات الارهابية.
ومضي بيري يقول " أن الجميع رأى الرئيس باراك أوباما وهو يضع خطوطه الحمراء ، لكننا أدركنا عقب ذلك أنها كانت مجرد تهديدات بلاغية أو حيلة تفاوضية أكثر من كونها تعهدا بإتخاذ رد فعل ، لذا فإن هذا السلوك من القيادة المتخبطة مهد الطريق لنمو التنظيمات الارهابية على غرار تنظيم داعش ، كما أنه مكن تنظيم القاعدة من إعادة توحيد صفوفه ".
وأوضح أن عواقب ذلك تجلت في عدم وجود أي خيارات جيدة حتى تتخذها واشنطن حيال العراق أو سوريا ، وقال " إن الخيارات الرديئة التي نواجهها اليوم هي ثمن فشل قيادتنا ، ومع ذلك يمكن لأوباما - بل يجب عليه - أن يفعل المزيد من خلال جيشه وأجهزته الإستخباراتية للمساعدة على كبح جماح داعش".
واختتم حاكم تكساس مقاله بذكر أن تجاهل حقيقة صعود نجم داعش وسرعة وتيرة الأحداث في سوريا والعراق سوف يؤدي فقط إلى تفاقم حجم المشكلة ، داعيا بلاده إلى معالجة التهديد الذي يحدق بالأمن العالمي بأسلوب أكثر جدية وحزم.
نقلًا عن "أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم ولاية تكساس السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف حاكم ولاية تكساس السياسات الانعزالية تزيد من مخاطر التطرف



GMT 02:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

GMT 02:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس جو بايدن

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقترح تشكيل لجنة يمكنها إقالة جنرالات في الجيش

GMT 02:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab