مقديشو - العرب اليوم
في بيان نشر على الإنترنت، هددت حركة الشباب الإسلامية الصومالية السبت كينيا بـ"حرب طويلة مرعبة" و"حمام دم جديد" بعد يومين من مجزرة جامعة غاريسا (شرق) الذي ذهب ضحيتها 148 شخصا.
وقالت الحركة التابعة لتنظيم القاعدة في بيان نشر باللغة الإنكليزية "إن شاء الله لا شيء سيوقف ثأرنا للقتلى من إخوتنا المسلمين إلى أن توقف حكومتكم قمعها وأن تتحرر كل أراضي المسلمين من الاحتلال الكيني".
وأضافت "حتى يتحقق ذلك، ستسيل الدماء في المدن الكينية وستكون حربا طويلا ومرعبة ستكونون أنتم، سكان كينيا، أول ضحاياها".
فصل المسلمين عن المسيحيين قبل المجزرة
وفي البيان الذي أكد الناطق باسم حركة الشباب صحته، توضح حركة الشباب أنها فصلت المسلمين عن المسيحيين لقتل هؤلاء بعد تجميعهم.
وقال البيان أن "المجاهدين اقتحموا مجمع الجامعة وتقدموا بسرعة في ممرات المساكن حيث قاموا بتجميع كل ساكنيه". وأضاف "بما أن الهجوم كان يستهدف غير المسلمين فقط، سمح لكل المسلمين بإخلاء المكان سالمين قبل إعدام الكفار".
وتحدث الشباب عن "فظائع لا اسم لها" ترتكبها السلطات الكينية ضد المسلمين في جنوب الصومال منذ بدء تدخلها العسكري في نهاية 2011 وكذلك منذ عقود في المناطق الحدودية للصومال التي يقطنها كينيون ينتمون إلى الإتنية الصومالية أو صوماليون.
وقال البيان إن المهاجمين في غاريسا أرادوا "الانتقام لعشرات الآلاف من القتلى المسلمين من قبل قوات الأمن الكينية".
وهدد الشباب باستهداف "مدارس وجامعات وأماكن عمل وحتى بيوتكم" لمعاقبة الكينيين على انتخابهم هذه الحكومة.
وقال البيان "اخترتم حكومتكم بملء إرادتكم وتواجهون عواقب أفعالكم"، متهمين الكينيين بأنهم "يدعون حكومتهم لتنتهج سياساتها القمعية بدون احتجاج ويدعمون سياساتها من خلال انتخابهم لها".
أرسل تعليقك