رئيس الحكومة الفرنسية يدعو إلى معركة ثقافية لمواجهة الفكر السلفي
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة الفرنسية يدعو إلى "معركة ثقافية" لمواجهة الفكر السلفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة الفرنسية يدعو إلى "معركة ثقافية" لمواجهة الفكر السلفي

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس
باريس - أ.ف.ب

دعا رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس الى العمل على مواجهة "السلفيين" في فرنسا، الذين اعتبرهم "اقلية" بين المسلمين هي على وشك ان تكسب "المعركة الايديولوجية والثقافية" داخل الاسلام.

وقال فالس خلال مشاركته في منتدى في باريس حول "الاسلاموية وتقدمها الشعبوي في اوروبا" مساء الاثنين "ان السلفيين يمثلون اليوم 1% من مسلمي بلادنا، الا اننا لا نسمع سوى صوتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يعرفون كيف يسمعون صوتهم لدى الشبان اليافعين".

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا نحو خمسة ملايين، وهم الاكثر عددا مقارنة بعدد المسلمين في بقية الدول الاوروبية.

ووصف فالس السلفيين في فرنسا ب"الاقلية الناشطة التي تكاد تنتصر في المعركة الايديولوجية والثقافية" منددا ب"ارهاب ينشأ في قلب مجتمعنا".

وفي السياق نفسه قال جيل دي كيرشوف منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب الثلاثاء في تصريح ل"فرانس انتر" ان "الايديولوجية هي مصدر مهم" للتطرف الجهادي في اوروبا، مضيفا "لا بد لنا من العمل على قيام اسلام اوروبي".

الا ان دي كيرشوف ذكر ان الخبراء ليسوا من راي واحد ازاء هذه المشكلة، فهناك من هم على غرار الكاتب جيل كيبيل الذين يعتقدون ان "الاسلام السلفي يغذي التشدد"، ومن هم مثل الكاتب اوليفييه روا الذين يعتقدون ان اعتناق الايديولوجية الجهادية "يأتي في ختام عملية" التشدد.

-"يقظة"-

وهي ليست المرة الاولى التي يتهم فيها فالس السلفية و"افكارها المتطرفة" بانها البؤرة التي ينطلق منها الارهاب الاسلامي في اوروبا.

وكان فالس قال في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي امام النواب الفرنسيين بعد خمسة ايام على الاعتداءات التي اوقعت 130 قتيلا في باريس "نعم لدينا عدو ولا بد من تسميته، انه الاسلام المتشدد. والسلفية هي احد عناصر الاسلام المتشدد".

ويؤكد فالس انه لا يريد ان يترك الساحة خالية امام حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف برئاسة مارين لو بن لاستغلال ملف الارهاب والاسلام المتشدد، لجذب الناخبين استعدادا للانتخابات الرئاسية عام 2017.

وكان فالس اثار جدلا واسعا في نهاية حزيران/يونيو عندما استخدم تعبير "حرب الحضارات ضد البربرية"، مع انه شدد في الوقت نفسه على ان الحرب التي يدعو اليها لا علاقة لها ب"الحرب بين الحضارات".

ودعا فالس الاثنين الى "يقظة" للتأكيد "بان هناك توافقا بين الاسلام في فرنسا واوروبا من جهة، وبين قيمنا والديموقراطية والعلمانية والمساواة بين الرجل والمرأة من جهة ثانية".

واعتبر ان المهم اليوم هو "المعركة الثقافية التي لم نربحها بعد".

ورحب مانويل فالس بالمقابلة "المضيئة" التي نشرت للفيلسوفة النسوية اليزابيت بادانتير التي دعت السبت في صحيفة "لوموند" الى مقاطعة شركات الازياء التي تبيع ازياء اسلامية، كما نددت بالاقلية "المتنفذة" من "الاسلامويين اليساريين".

وقال فالس ايضا "الحجاب لا يمثل موضة عابرة، انه ليس لونا ترتديه المرأة بل هو استعباد لها" محذرا من "الرسالة الايديولوجية التي يمكن ان تتخفى وراء الرموز الدينية".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الفرنسية يدعو إلى معركة ثقافية لمواجهة الفكر السلفي رئيس الحكومة الفرنسية يدعو إلى معركة ثقافية لمواجهة الفكر السلفي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab