رئيس وزراء تركيا يسعى إلى حشد الأصوات في أسطنبول
آخر تحديث GMT03:37:38
 العرب اليوم -

رئيس وزراء تركيا يسعى إلى حشد الأصوات في أسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء تركيا يسعى إلى حشد الأصوات في أسطنبول

رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو
اسطنبول - العرب اليوم

نظم رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الاحد اكبر تجمع انتخابي حتى الان في الحملة الانتخابية التي تسبق الانتخابات العامة التي يسعى خلالها الحزب الحاكم الى الحفاظ على هيمنته الكاملة على الساحة السياسية.

واحتشد عشرات الالاف في منطقة مالتيبي في اسطنبول على بحر مرمرة للاستماع الى داود اوغلو الذي قال ان حزب العدالة والتنمية الحاكم هو وحده الجدير بالثقة لقيادة تركيا الى المستقبل في انتخابات 7 حزيران/يونيو.

وصاح داود اوغلو بصوت اجش ارهقته الحملة الانتخابية في اكثر من 40 مدينة "عزيزتي اسطنبول، هل انت معنا؟"

واضاف "في 7 حزيران/يونيو هل ستظهر تركيا جديدة؟"، وسط صيحات تاييد من الحضور.

وتابع "هم (المعارضة) يتحدثون. ولكن حزب العدالة والتنمية يفعل"، في ترديد لشعار الحزب.

وكان داود اوغلو يشغل منصب وزير الخارجية وتولى رئاسة الوزراء وزعامة حزب العدالة والتنمية عندما انتقل رجب طيب اردوغان الى منصب الرئاسة في اب/اغسطس من العام الماضي بعد عشر سنوات من شغله منصب رئيس الوزراء.

ويتعرض اوغلو لضغوط هائلة لاظهار قدراته السياسية في اول انتخابات يخوضها حزب العدالة والتنمية دون اردوغان على راسه.

ويقول البعض ان رئيس الوزراء يفتقر الى الكاريزما التي يتمتع بها اردوغان.

ووصل اردوغان الى التجمع على طريقة نجوم الموسيقى حيث حلقت مروحيته فوق الحشود قبل ان تهبط في الجوار.

وقال داود اوغلو في تصريحات بثت مباشرة من مروحيته الى الحشود قبل هبوطه "نحن نشهد تاريخا، ونكتب التاريخ".

والقى داود اوغلو كلمته من امام صورة عملاقة له تحت شعار "اقوى معا". وفي النهاية صدحت مكبرات الصوت باغنية انتخابية كتبت خصيصا له بعنوان "احمد المعلم" في اشارة الى ماضيه الاكاديمي.

ورغم تفاوت استطلاعات الراي بشكل كبير في تركيا،الا ان اخر الاستطلاعات دلت على حصول حزب العدالة والتنمية على نسبة تتراوح ما بين 38 و47%.

وفي حال حصول الحزب على النسبة الادنى فان تلك ستكون بمثابة ضربة قاسية لقيادة داود اوغلو بعد ان حصل الحزب على نحو 50% من الاصوات في انتخابات 2011 و46,5% في انتخابات 2007 بادارة اردوغان.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء تركيا يسعى إلى حشد الأصوات في أسطنبول رئيس وزراء تركيا يسعى إلى حشد الأصوات في أسطنبول



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab