رينزي يصرح بأن القرارات الأممية لن تحل أزمة ليبيا
آخر تحديث GMT14:39:40
 العرب اليوم -

رينزي يصرح بأن القرارات الأممية لن تحل أزمة ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رينزي يصرح بأن القرارات الأممية لن تحل أزمة ليبيا

رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي
روما ـ وام

رأى رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي، في تصريح للصحافيين الاثنين على هامش قمة الدول الصناعية السبع الكبرى بألمانيا، أن القرارات الأممية ليست كافية لحل كل المشاكل الليبية

وقال رينزي "القرار الاممي (المتوقع) شيء جيد، ولكن ما علينا فهمه هو أنه لا يوجد خيار واحد لحل كل مشاكل ليبيا"، على حد تعبيره

وكان زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى قد ذكروا بأنه "حان وقت التوافق السياسي" بين الليبيين، واعربوا في البيان الختامي لقمتهم عن "الترحيب بالتقدم الذي أحرزته الاطراف في المفاوضات"، التي يرعاها مبعوث الامم المتحدة برناردينو ليون في الصخيرات بالمغرب

ورأى قادة الدول السبع أن "وقت القتال (بين الليبيين) قد ولى وجاء وقت القرارات السياسية الشجاعة". وأشاروا إلى أنه ينبغي على الليبيين "اغتنام الفرصة لاختتام هذه المفاوضات وتشكيل حكومة التوافق الوطني، التي هي ستكون مسؤولة أمام الشعب الليبي." وتعهد زعماء الدول الصناعية بأنه "بمجرد التوصل إلى اتفاق، سنكون على استعداد لتقديم دعم كبير لحكومة أكثر شمولا وتمثيلا"، والتي سيكون على عاتقها، من بين أمور أخرى، الالتزام بتحرير البلاد من الشبكات الإرهابية والإجرامية"

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت إنطلاق جولة جديدة لجلسات الحوار السياسي الليبي في الصخيرات بالمغرب اليوم الاثنين. وذكرت في بيان أن "المجتمعين سوف يناقشون في الصخيرات المسودة الجديدة للاتفاق السياسي بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف مؤخراً"، وأعربت البعثة عن "قناعة راسخة بأن هذه الجولة ستكون حاسمة". وقالت إنها "تحث الأطراف الليبية المعنية على الانخراط في المناقشات القادمة بروح المصالحة والتوصل إلى تسوية، والإصرار على التوصل إلى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا"، على حد وصفها

ونوهت بأنه "عند هذه المرحلة الحاسمة من عملية الحوار السياسي، تناشد البعثة جميع الأطراف في ليبيا بأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على المصلحة الوطنية العليا لبلادها، وتذكرها أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الحالية في ليبيا وليس هناك من حل خارج الاطار السياسي"، حسب البيان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رينزي يصرح بأن القرارات الأممية لن تحل أزمة ليبيا رينزي يصرح بأن القرارات الأممية لن تحل أزمة ليبيا



GMT 03:18 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الجيش الأوكراني خسر قرابة 13 ألف عسكري و46 دبابة خلال أسبوع

GMT 04:13 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إيلون ماسك عازم على زعزعة السياسة البريطانية

GMT 04:03 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إدارة بايدن تقرّ حزمة مساعدات لأوكرانيا

GMT 03:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترامب يعلن عزمه تغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أمريكا”

GMT 03:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن اعتقال 7 مرتزقة

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مستشار الأمن القومي لترامب يوضح "أهمية" غرينلاند لأميركا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab