شرطي فرنسي يعصي أمرًا مباشرًا من رؤسائه فينقذ مئات الرهائن
آخر تحديث GMT23:18:42
 العرب اليوم -

شرطي فرنسي يعصي أمرًا مباشرًا من رؤسائه فينقذ مئات الرهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطي فرنسي يعصي أمرًا مباشرًا من رؤسائه فينقذ مئات الرهائن

هجمات باريس
باريس - العرب اليوم

تجاهل شرطي فرنسي أمراً مباشراً من رؤسائه بالتحول إلى محيط ملعب فرنسا الدولي الذي شهد أول الانفجارات ، ليتحول إلى مسرح باتاكلان، بعد أن تلقى بلاغاً عبر اللاسلكي، عن سيارة مشبوهة وأحداث غير معلومة في محيط مسرح باتاكلان، ليساهم رغماً عنه في الحدّ من الخسائر البشرية التي كان يُمكن أن تسفر عنها غزوة داعش للمسرح.

وعندما وصل الشرطي ومن معه إلى المكان، تبين له أن السيارة المعنية، تحمل الأرقام التي أبلغ عنها بعض الناجين من المذابح التي ارتكبها الجناة في محيط المسرح بقتل عدد كبير من رواد المطاعم والمقاهي المحيطة به قبل دخولهم المسرح، ولم ينتظر الشرطي وصول التعزيزات الأمنية والفرق المتخصصة، وأطلق النار على أول إرهابي صادفه، وبوقوع الإرهابي أرضاً انفجر حزامه الناسف، الذي كان الأكبر على ما يبدو ليتطاير صاحبه في الفضاء مخلفاً ثقباً كبيراً في المكان.

وقالت مجلة “لوبوان” الفرنسية أن الشرطي ومرافقه ورغم تسلحهما البسيط نجحا في منع القتلة من الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور،أثناء تبادل إطلاق النار، ما سمح للفرق المتخصصة في مكافحة الإرهاب بالوصول إلى المسرح دون معوقات كبيرة، ليفجر الإرهابيون أنفسهم في مكان بعيد نسبياً عن أكبر عدد من الناس، وما حدّ الخسائر وقلص عدد الضحايا ليستقر بين 80 و90 وفق المصادر، بدل المئات إذا فجر الإرهابي حزامه وسط الجمهور، علماً أن المسرح اكتظ بحوالي 1500 مشاهد عند الهجوم عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطي فرنسي يعصي أمرًا مباشرًا من رؤسائه فينقذ مئات الرهائن شرطي فرنسي يعصي أمرًا مباشرًا من رؤسائه فينقذ مئات الرهائن



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab