قطر تساعد المعارضة السورية سياسيًا ولوجستيًا ولا تدعم المنظمات المتطرفة
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

قطر تساعد المعارضة السورية سياسيًا ولوجستيًا ولا تدعم المنظمات المتطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تساعد المعارضة السورية سياسيًا ولوجستيًا ولا تدعم المنظمات المتطرفة

دولة قطر
الدوحة_ قنا

 أكد الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية أن معركة دولة قطر في مجال مكافحة تمويل الإرهاب قديمة، مشيراً إلى أن آخر مبادرة اتخذتها تعود إلى العام الماضي من خلال إصدار قانون يحظر إرسال أموال إلى منظمات إنسانية في الخارج مشبوهة في تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى إقرار قانون يمنع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت من أجل تمويل نشاطات مشبوهة.

وأوضح في حوار نشر في أسبوعية "لوجورنال دو ديمانش الفرنسية" أن دولة قطر قامت هذا العام بإغلاق الموقع الإلكتروني "مدد أهل الشام"، الذي كان يستخدم لتمويل فصائل متشددة في سوريا وبالتالي هناك تصميم على محاربة داعش وسد الثغرات التي كانت قائمة في السابق.

 وقدم السفير التعازي للشعب الفرنسي ولأسر الضحايا مؤكدا أن دولة قطر من حلفاء فرنسا في محاربة الإرهاب.قطر لن تسمح أن يكون هناك أفراد يتحركون بحرية ويمولون الإرهابوردا على سؤال حول مكان وجود عبد الرحمن الذي أوردت اسمه وزارة الخزانة الأمريكية التي تراقب عملية تمويل الإرهاب ضمن أسماء مواطنين قطريين باعتبارهم إرهابيين وهل هو مسجون أو تحت المراقبة؟ قال السفير: "إذا كان هناك وثائق رسمية أمريكية حول تورط هذا الشخص وتقدم الولايات المتحدة طلباً بشأنه، سنتخذ كل الإجراءات الملموسة للتحقيق والقيام بما يلزم، دولة قطر لن تسمح أن يكون هناك أفراد يتحركون بحرية ويمولون الإرهاب، إن محاربة الإرهاب هو جهد ومسار طويل المدى، ففي كل مرة نقوم بتوقيف شخص أو بوضع حد لأعمال مشبوهة، يتمكن الإرهابيون من إيجاد وسائل للالتفاف على الإجراءات المعتمدة، إن هذا الأمر من شأنه أن يستمر طالما لم نقم بمعالجة الشر من جذوره، أي طالما لم نتمكن من إيجاد حل للأزمة السورية".

 وفي سؤال يتعلق بموقف قطر من جبهة النصرة، أكد السفير أن جبهة النصرة في سوريا هي منظمة إرهابية وأن دولة قطر لا تقدم الدعم للمنظمات الإرهابية.أحرار الشام منظمة من مقاتلين سوريين تهدف إلى رحيل الأسدوردا على سؤال حول مزاعم تمويل السعودية وتركيا ودولة قطر لأحرار الشام، جيش الفتح، وأنهما يحاربان في بعض الأحيان إلى جانب جبهة النصرة في سوريا، قال سعادة السفير: أحرار الشام منظمة مشكلة من مقاتلين سوريين تهدف إلى رحيل الأسد وإقامة حكومة ديمقراطية، إن الوضع في سوريا معقد، إن السوريين يقاتلون على عدة جبهات في نفس الوقت ضد النظام وضد داعش وضد الميليشيات الأخرى الحليفة للنظام، قد يحصل أحياناً أن يقاتل أحرار الشام مع المنظمات الأخرى من أجل توحيد قواهم في معركة مشتركة.

قيادة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة موجودة على الأراضي القطريةوردا على سؤال إن كانت دولة قطر تشكل جزءاً من التحالف ضد داعش من خلال الوسائل العسكرية، قال إن قيادة هذا التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة موجودة على الأراضي القطرية، لدينا إمكانيات عسكرية موضوعة بتصرفها إذا طلبت ذلك منا، وفيما يتعلق بدعم المعارضة السورية فإننا نقدم لها دعماً سياسياً ولوجستياً لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها، في إطار ما تقرره مجموعة "أصدقاء سوريا".

وحول رأيه في المباحثات التي استؤنفت في فيينا حول مستقبل سوريا قال سعادته: نعتقد أن مقررات مؤتمر جنيف الشهير، التي طلبت رحيل الأسد، يجب أن تطبق، ونرى أن عناصر النظام، التي لم تتلوث أياديها بالدم والتي لم تشارك في المجزرة التي أودت بحياة 300 ألف سوري، يمكنها الجلوس مع ممثلي المعارضة لتنظيم المرحلة الانتقالية.المسلمون أولى ضحايا داعشوردا على سؤال حول تأييد دولة قطر الرئيس فرنسوا هولاند في محاولته إقامة تحالف موجه حصرياً لمحاربة تنظيم داعش قال السفير: إنها فكرة عظيمة، نحن نعتقد أن داعش يشكل تهديداً للعالم بأسره، بما في ذلك نحن، المسلمون.

 لا ننسى أن المسلمين هم أولى ضحايا داعش، إن روسيا بلد صديق للعالم العربي ولكن لا يمكن أن تكون طرفاً في هذا التحالف الموحد إلا إذا استهدفت داعش وحده. 
  
وردا على سؤال هل من الطبيعي غداة الهجمات التي تعرضت لها تركيا ومصر وباريس أن يسأل مذيع بقناة الجزيرة عمن هو المستفيد من الجريمة؟ قال الشيخ مشعل: دولة قطر أدانت جميع الهجمات ونحن نعلم أن داعش هي التي أمرت بتنفيذها.

 قناة الجزيرة لا تتحدث باسم دولة قطروأوضح السفير أن قناة الجزيرة لا تتحدث باسم دولة قطر، رغم أن مقرها الرئيسي موجود في الدوحة، فإن هذه القناة، على غرار قناتي بي بي سي وفرانس 24، هي وسيلة إعلامية مستقلة ولا تمثل وجهات نظر الحكومة القطرية.
وردا على سؤال حول تأييد قرار قيام الحكومة الفرنسية منذ إعلان حالة الطوارئ في فرنسا بإغلاق مساجد ووضع أئمة يؤيدون الأطروحات السلفية والراديكالية تحت المراقبة، قال الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني :إننا نتبنى في دولة قطر قراءة معتدلة للإسلام، لأن الإسلام دين سلام، لكن بعض الأئمة، ليس عندكم فقط، لديهم وجهات نظر متطرفة، ويحق لحكومة فرنسا اتخاذ جميع الإجراءات التي تراها ضرورية للحفاظ على أمن الشعب الفرنسي.قطر لا تتدخل في الشؤون الداخلية الفرنسيةوشدد السفير على أن دولة قطر لا تموّل أي مسجد أو أية منظمة مؤكداً أن دولة قطر لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية الفرنسية أو في النقاش القائم في فرنسا حول الإسلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تساعد المعارضة السورية سياسيًا ولوجستيًا ولا تدعم المنظمات المتطرفة قطر تساعد المعارضة السورية سياسيًا ولوجستيًا ولا تدعم المنظمات المتطرفة



GMT 00:24 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر صواريخ إسرائيلية في ألمانيا يثير جدلاً سياسياً

GMT 23:55 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تكشف عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم

GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab