مسلحون يقتحمون جامعة باكستانية ويقتلون 19 على الأقل
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

مسلحون يقتحمون جامعة باكستانية ويقتلون 19 على الأقل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحون يقتحمون جامعة باكستانية ويقتلون 19 على الأقل

تشارسادا – العرب اليوم

قال مسؤولون باكستانيون إن متشددين مسلحين اقتحموا جامعة في شمال غرب باكستان المضطرب يوم الأربعاء مما أدى إلى مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بعد أكثر من عام على مذبحة قتل فيها 134 تلميذا في مدرسة بالمنطقة.

وأعلن متحدث كبير باسم حركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن هجوم الأربعاء بإقليم خيبر بختون خوا لكن متحدثا رسميا نفى مسؤولية الحركة فيما بعد وقال إن الهجوم يتنافى مع الإسلام.

وأظهر الهجوم أن المتشددين مازالوا قادرين على شن هجمات رغم حملة واسعة لمكافحة الإرهاب على مستوى البلاد وحملة عسكرية ضد معاقلهم على طول الحدود المضطربة مع أفغانستان.

وقال مسؤول أمني إن عدد القتلى قد يرتفع إلى 40 شخصا في جامعة باتشا خان في مدينة تشارسادا. وقال الجيش إنه أنهى عمليات تمشيط الحرم الجامعي بعد ست ساعات من بداية الهجوم وإن أربعة مسلحين قتلوا.

وقال متحدث باسم عمال الإنقاذ يدعى بلال أحمد فيضي إنه تم انتشال 19 جثة بينها جثث طلاب وحراس ورجال شرطة وأستاذ واحد على الأقل قالت وسائل الإعلام إنه يدعى سيد حامد حسين.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أن معظم القتلى أطلق عليهم الرصاص في الرأس على غرار عمليات الإعدام.

وأوضحت الشرطة أن المسلحين اتخذوا من الضباب الكثيف ستارا وتسلقوا أسوار جامعة باتشا خان ثم دخلوا المباني وأطلقوا النار على الطلاب والأساتذة في قاعات المحاضرات وأماكن الإقامة.

وأبلغ طلاب وسائل الإعلام أنهم شاهدوا شبانا يحملون بنادق من طراز كلاشنيكوف يقحتمون أماكن الإقامة في الجامعة حيث كان الكثير من الطلاب نائمين.  

وقال طالب طلب عدم نشر اسمه لقناة إخبارية من سريره في مستشفى مقاطعة تشارسادا "جاءوا من الخلف وكانت هناك جلبة كبيرة.. طلب منا المدرسون الرحيل على الفور. بعض الأشخاص اختبأوا في دورات المياه."

* تضارب في إعلان المسؤولية

ووقع الهجوم بينما كانت الجامعة تستعد لاستضافة منتدى لإلقاء الشعر بعد ظهر الأربعاء لإحياء ذكرى وفاة خان عبد الغفار خان وهو ناشط ينتمي لقبائل البشتون وسُميت الجامعة على اسمه.

وقال فضل رحيم نائب رئيس الجامعة للصحفيين إن أكثر من ثلاثة آلاف طالب يدرسون بالجامعة التي كانت تستضيف 600 زائر بمناسبة المنتدى الشعري يوم الأربعاء.

وأعلن عمر منصور وهو قيادي كبير في طالبان الباكستانية شارك في الهجوم على المدرسة التي يديرها الجيش في ديسمبر كانون الأول 2014 مسؤولية الحركة عن هجوم الأربعاء وقال إن أربعة من رجاله نفذوه.

وأضاف أنه تم استهداف الجامعة لأنها مؤسسة حكومية تدعم الجيش.

لكن محمد خرساني المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان الباكستانية أصدر بيانا مكتوبا ينفي مسؤولية الحركة عن الهجوم.

وقال "نعتبر الشبان الذين يدرسون في مؤسسات غير عسكرية بناة المستقبل ونعتبر سلامتهم وحمايتهم واجبنا."   

ولم يتضح على الفور سبب تضارب إعلان المسؤولية.

وذكر الجيش بعد ظهر الأربعاء أن المسلحين الأربعة قتلوا.

وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم بجوى لرويترز "انتهت العملية وتم إخلاء الجامعة."

وقال مسؤول أمني مطلع على العملية إنه شاهد جثث المهاجمين الأربعة وقد مزقها الرصاص مضيفا أنهم لم يرتدوا سترات ناسفة لكنهم كانوا يحملون أسلحة وقنابل.

وأظهرت لقطات تلفزيونية الجنود وهم يدخلون حرم الجامعة فيما اصطفت سيارات الإسعاف خارج البوابة الرئيسية وواسى الأهالي القلقون بعضهم البعض.

وقال صابر خان وهو محاضر بقسم اللغة الانجليزية إنه كان يهم بمغادرة مكان إقامته بالجامعة عندما بدأ إطلاق النار.

وأضاف "معظم الطلاب والعاملين كانوا في قاعات المحاضرات عندما بدأ إطلاق النار ... ليست لدي أي فكرة عما يجري لكني سمعت مسؤولا أمنيا يتحدث في الهاتف إلى شخص ما ويقول إن أناسا كثيرين سقطوا بين قتيل وجريح."

وقتلت باكستان المئات ممن يشتبه في أنهم متشددون أو اعتقلتهم في إطار حملة لمكافحة الإرهاب دخلت حيز التنفيذ بعد مذبحة نفذت في مدرسة في ديسمبر كانون الأول 2014 في شمال غرب البلاد.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في بيان بعد هجوم الأربعاء "إننا عازمون وماضون في التزامنا باستئصال الإرهاب من وطننا."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون يقتحمون جامعة باكستانية ويقتلون 19 على الأقل مسلحون يقتحمون جامعة باكستانية ويقتلون 19 على الأقل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab