مينسك - العرب اليوم
طلب مواطنان من سلوفينيا اللجوء السياسي في بيلاروس التي تعتبر "اخر ديكتاتورية في اوروبا"، بعدما حاولا عبور نهر في زورق يفصل بين بولندا وهذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
واوضح بيان لحرس الحدو البيلاروس ان ام وابنها "ارادا ان يفعلا ذلك باسرع وقت ممكن ولم يقوما باي من الاجراءات الادارية الضرورية".
واضاف حرس الحدود الذين اوقفوا الام وابنها "كان بحوزتهما اكثر من خمسة الاف يورو وجهاز كمبيوتر وعدة هواتف محمولة ومقتنيات شخصية".
وقد توجه المواطنان الاوروبيان الى الحدود بين بولندا وبيلاروس في سيارة سيتروين ومن ثم صعدا الى زورق صغير ليعبرا بطريقة غير شرعية النهر الفاصل بين البلدين قبل ان يوقفا.
وقد قررا طلب اللجوء في بيلاروس عندما كانا لا يزالان في سلوفينيا على ما اوضح البيان.
ولم تتضح بعد اسباب طلب اللجوء فيما اكتفت السلطات البيلاروسية بالقول انها تدرس الطلب وتحاول الكشف عن ملابسات القضية.
ويحكم بيلاروس الواقعة بين اوروبا وروسيا الرئيس الكسندر لوكاشينكو بيد من حديد منذ العام 1994 وقد فرضت عليها عقوبات دولية بسبب قمع المعارضة فيها.
أ ف ب
أرسل تعليقك