موسكو ـ العرب اليوم
احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بأحد الأعياد الدينية الرئيسية وهو عيد ملاقاة الرب.
يرمز هذا العيد إلى ملاقاة الرب التي تسعى إليها نفس الإنسان. ويؤدي بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل في هذا اليوم عادة خطبة في كاتدرائية الملاقاة بموسكو بحضور أعضاء إحدى كبريات الأبرشيات في المدينة.
وعيد ملاقاة الرب يعتبر، وفقا للتقليد الديني المعاصر، عيدا للشباب الروس الأرثوذكس المعاصرين تتزامن معه إقامة الحفلات الراقصة الحافلة. وتجري مثل هذه الحفلة في موسكو نهارا في بناية المجمع التجاري الرئيسي المطل على الساحة الحمراء بمشاركة تلاميذ المدارس العسكرية وأطفال من دور الأيتام تتراوح أعمارهم بين 10 و 16 عاما، بينما يستعرض الشباب والفتيات الأكبر سنا مهاراتهم مساء.
يذكر عيد ملاقاة الرب بحادث إنجيلي يقول إنه جيء بيسوع المولود إلى الهيكل في اليوم الـ40 بعد ولادته، حيث لاقاه سيمون وآنا الصالحان. ووفقا للرواية كان عمر سيمون 300 عام. وكان قد رأى رؤيا أنه لن يموت قبل أن يرى الرب المولود بأم عينه. وفي الملاقاة قال سيمون: "إلهي، الآن تترك عبدك".
أرسل تعليقك