نائب تركي يؤكد ممارسات أردوغان تتقاطع مع جرائم “داعش” بحق الإنسانية
آخر تحديث GMT02:41:37
 العرب اليوم -

نائب تركي يؤكد ممارسات أردوغان تتقاطع مع جرائم “داعش” بحق الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب تركي يؤكد ممارسات أردوغان تتقاطع مع جرائم “داعش” بحق الإنسانية

اردوغان
أنقرة - العرب اليوم

انتقد حسين ايجون النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي ممارسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ووصفها بأنها تتقاطع مع الأعمال الوحشية الحاقدة التي يقوم بها تنظيم “داعش” الإرهابي في محاولة للقضاء على الإرث الإنساني الحضاري المتنوع للمنطقة العربية.

ونقل موقع اودا تي في عن ايجون قوله في تعليق نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن “داعش” دمر مدينة نمرود الآشورية الأثرية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد بالجرافات بعد تدمير مدينة نينوى العراقية وسرقة آثارها وتجريفها وتدمير متحف مدينة الموصل التاريخي بينما قام أردوغان بتدمير “تمثال الإنسانية” في محافظة قارص شرق تركيا والاستهزاء بالفنان الذي صنع التمثال والفرق الوحيد بين العملين هو ربطة العنق التي يرتديها أردوغان”.

يذكر أن إحدى محاكم اسطنبول غرمت الثلاثاء الماضي أردوغان بمبلغ 4200 دولار كتعويضات معنوية لإصداره أوامر لوزارة الداخلية بهدم “تمثال الإنسانية” للفنان التركي محمد أكسوي والاستهزاء بمنحوتاته بعد خطابه في كانون الثاني عام 2011 بمدينة قارص شرق تركيا ما اضطر الفنان أكسوي لإقامة دعوى قضائية ضد أردوغان متهما إياه بعدم احترام الفن والفنانين واستحقارهم.

وشنت وسائل إعلام نظام أردوغان التركي آنذاك حملة عنيفة ضد هذه التماثيل والمنحوتات التي سماها الفنان أكسوي “تماثيل البشرية والإنسانية” في إشارة منه للتضامن مع ضحايا المجازر التي تعرض لها الأرمن على يد الأتراك العثمانيين إبان وخلال الحرب العالمية الأولى.

من جهة أخرى زار اردوغان أمس نادي “توب خانة طايفون” للرياضة الذي لعب كرة القدم فيه بالفترة الماضية والتقى بالمسؤولين والرياضيين.

وأشارت صحيفة يورت التركية إلى أن أحد الأشخاص من بين الحشد الذي استقبل أردوغان خاطبه قائلا “أهلا وسهلا بك يا رسول الله” الأمر الذي لفت الأنظار وأثار الاستغراب.

وغالبا ما تنشغل تعليقات العديد من المواقع والصحف العربية والأجنبية اليوم بأخبار أردوغان التي رأت فيه مثالا صارخا على جنون العظمة الذي أصابه.

حزبان تركيان يوجهان أسئلة حول سر تحطم طائرات تركية ومن يمتلك شيفرتها ومن يحدث برمجياتها

من جهة أخرى أعرب حزبا الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي التركيان عن قلقهما إزاء برمجيات طائرات إف 4 الحربية التركية التي تحطمت ثلاث منها مؤخرا ما أدى إلى مقتل 6 طيارين أتراك.

وقالت صحيفة كارشي التركية إن خورشيد جونش النائب عن حزب الشعب الجمهوري وحسيب قبلان النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي وجها سؤالا إلى حكومة حزب العدالة والتنمية على خلفية الأحداث المتتالية لتحطم طائرات إف 4 تساءلا فيه “عن الدولة التي تحدث برمجيات طائرات إف 4 الحربية التركية”.

وفي هذا السياق أعرب جونش عن قلقه إزاء برمجيات الطائرات الحربية التركية وقال متسائلا “أين تتم علمية تحديث برمجيات الطائرات داخل تركيا أم في دولة أخرى وإذا كانت تتم في دولة أخرى فمن هي هذه الدولة”.

وانتقد النائب جونش رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قائلا “إذا كنت ترغب بإثبات قدرتك وأدائك فينبغي عليك تحديث هذه الطائرات وجميع الطائرات الحربية التركية التي تملكها القوات المسلحة التركية أو إلغائها من مخزون الجيش التركي بدل أن تقوم بتنفيذ مناورات عسكرية عبر طائرات ألغتها ألمانيا من مخزونها قبل 20 سنة”.

بدوره أثار النائب قبلان عددا من التساؤلات تتعلق بتحديث برمجيات طائرات إف 4 الحربية والأطراف التي تملك شفرتها السرية ورموزها وحول ما إذا كان يوجد تدخل من أي جهة خارجية في ذلك مشيرا إلى تحطم عدد منها ومقتل 14 طيارا في الماضي القريب بعد مقتل ستة طيارين خلال شباط الماضي وآذار الجاري.

من جهة أخرى وجه والد الطيار التركي الذي لقي حتفه إثر تحطم الطائرة الحربية في قونيا انتقادات ضد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية وقال في تصريح للصحفيين نقلته صحيفة سوزجو “اكتبوا أنه راح ضحية التوابيت الطائرة كان ينبغي عليه تجديد تلك الطائرات بدلا من بناء قصر فخم”.

وتحطمت طائرتان حربيتان تركيتان من طراز إف 4 في 24 شباط الماضي بمحافظة ملاطيا ما أسفر عن مقتل 4 طيارين أتراك بينما تحطمت طائرة حربية من طراز إف 4 في قونيا أمس ما أسفر عن مقتل طيارين آخرين الأمر الذي أثار جدلا كبيرا في تركيا.

نائب رئيس الوزراء التركي ينتقد تهديدات أردوغان لبنك بلاده المركزي

في سياق آخر انتقد نائب رئيس وزراء النظام التركي بولنت ارينج اليوم التهديدات التي وجهها رئيس النظام رجب طيب أردوغان ضد السياسة النقدية للبنك المركزي السبب الرئيس في تدهور سعر صرف العملة التركية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ارينج قوله لقناة ان تي في التركية “لم يكن أمرا جيدا تهديد البنك المركزي ومن الآن فصاعدا يجب على الجميع الامتناع عن توجيه انتقادات إلى البنك”.

وأضاف ارينج “أعتقد أن الانتقادات الدائمة لحاكم البنك المركزي والشكوك التي أثارتها حول هذه المؤسسة تركت أثرها على صعود الدولار”.

يشار إلى أن الليرة التركية تواصل تدهورها منذ أشهر في ظل السياسات الاقتصادية الفاشلة لنظام أردوغان وفضائح الفساد التي هزت كبار مسؤولي حكومة حزب العدالة والتنمية.

يذكر أن رئيس النظام التركي أوصل مع رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو الذى كان يشغل منصب وزير الخارجية تركيا إلى حافة الهاوية اقتصاديا وسياسيا وفق وصف معظم السياسيين الأتراك من خلال تحويلها إلى ممر ومقر لأكثر التنظيمات الإرهابية تطرفا والتي ترتكب أبشع الجرائم في عدد من دول المنطقة وخاصة في سورية وهو ما فضحته العديد من التقارير الإعلامية والاستخبارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب تركي يؤكد ممارسات أردوغان تتقاطع مع جرائم “داعش” بحق الإنسانية نائب تركي يؤكد ممارسات أردوغان تتقاطع مع جرائم “داعش” بحق الإنسانية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab