لندن ـ أ ش أ
أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ، مساء اليوم السبت ، تأييده لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ودعم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ، لافتا إلى أنه على بلاده الدفع من أجل المزيد من الاصلاحات في الاتحاد.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء ، أن يوم الخميس 23 يونيو القادم موعدا لإجراء الاستفتاء على عضوية البلاد في التكتل الأوروبي ، داعيا الناخبين للتصويت نحو البقاء.
وقال هاموند عبر تويتر " إن على المملكة المتحدة الدفع من أجل إجراء المزيد من الاصلاحات في الاتحاد الأوروبي، ولكن يجب أن تقوم بذلك من داخل الاتحاد".
وأضاف وزير الخارجية أن صفقة اصلاح الاتحاد التي توصل لها ديفيد كاميرون "تميل الميزان" لصالح بقاء بريطانيا.
كانت وزيرة الداخلية والقيادية البارزة بحزب المحافظين تيريزا ماي ، قد أعلنت في وقت سابق اليوم ، إنها ستشارك في حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزيرة الداخلية إن الاتحاد الأوروبي ليس منظمة مثالية ، ولكن "من مصلحة بريطانيا القومية البقاء جزءا منها".
وفي تصريحاتها للصحفيين قبل مشاركتها في اجتماع الحكومة ، قالت ماي "الصفقة تشمل اصلاحات هامة لمنع استغلال حرية الحركة وتعني السيطرة على حقنا في أن نقرر أي تدابير العدالة الجنائية التي نشارك فيها ويعزز من قدرتنا على ترحيل المجرمين الأجانب ، وبينما يجب على الدول الأوروبية أن تعمل معا للتصدي للإرهاب ، فإنه يوضح أن أمننا القومي هو مسؤوليتنا في نهاية المطاف، وليس مسئولية أوروبا".
وأعلن سبعة وزراء معارضتهم للاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حول شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مؤكدين مشاركتهم في حملات المغادرة.
وتضم قائمة المعارضين حتى الآن وزير العدل مايكل جوف ، ووزير العمل والمعاشات، ايان دنكان سميث، وزعيم مجلس العموم، كريس جرايلنج ، ووزيرة شؤون أيرلندا تيريزا فاليري، ووزير الثقافة والرياضة والاعلام، جون ويتينجديل، ووزيرة الدولة لشئون التوظيف، بريتي باتيل، إضافة إلى وزيرة الدولة للطاقة أندريا ليدسوم.
وأكد أكثر من 20 وزيرا دعمهم لرئيس الوزراء وتأييدهم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم وزراء الخارجية، والخزانة، والداخلية، والأعمال، والدفاع، والتنمية الدولية، والصحة.
ولم يتضح بعد موقف الوزير بدون وزارة وعمدة لندن بوريس جونسون، الذي يعتبر أحد أبرز المرشحين لخلافة كاميرون، والذي تمنح مشاركته في حملة البقاء أو الرحيل دعما كبيرا لهذه الحملات نظرا للشعبية التي يتمتع بها في حزب المحافظين.
أرسل تعليقك