القضاء البلجيكي يصدر الثلاثاء حكمه على اعضاء خلية جهادية كشفت في 2015
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

القضاء البلجيكي يصدر الثلاثاء حكمه على اعضاء خلية جهادية كشفت في 2015

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء البلجيكي يصدر الثلاثاء حكمه على اعضاء خلية جهادية كشفت في 2015

صورة التقطتها كاميرا مراقبة لصلاح عبد السلام في شمال باريس
بروكسل - العرب اليوم

تصدر المحكمة الجنائية في بلجيكا الثلاثاء حكمها في قضية الخلية الجهادية التي تم كشفها مطلع 2015 في مدينة فيرفييه وتصفها هيئة الاتهام بانها "مسودة" المجموعات المسلحة التي نفذت اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.وسيبدأ رئيس المحكمة بيار هندريكس تلاوة الحكم عند الساعة التاسعة (7,00 ت غ).

وبعد محاكمة استمرت اسبوعين ونصف الاسبوع، طلب المدعي الفدرالي برنار ميشال في 19 ايار/مايو عقوبات بالسجن لمدد تتراوح بين عشر سنوات و18 عاما على اربعة رجال يعتبرهم "قادة" هذه الخلية التي اصبح زعيمها عبد الحميد اباعود المنظم للاعتداءات التي وقعت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في فرنسا.

واباعود البلجيكي المغربي البالغ من العمر 27 عاما، قتل بعد خمسة ايام من الاعتداءات في عملية دهم للشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني الباريسية. وقبل عشرة اشهر من اعتداءات باريس التي اودت بحياة 130 شخصا، وبالتحديد في 15 كانون الثاني/يناير، ادى هجوم شنته القوات الخاصة البلجيكية على منزل في وسط فيرفييه شرق بلجيكا الى مقتل جهاديين عائدين من سوريا هما سفيان امغار وخالد بن العربي.

ويرى المدعي انه لا شك في ان الخلية كانت لديها خطة لارتكاب "عمل ارهابي عنيف" وان الهدف يبقى غامضا. واضاف خلال جلسات المحاكمة "انها الدولة الاسلامية التي تقوم بتصدير نفسها الى بلجيكا واوروبا".واعتقل رجل ثالث يدعى مروان البالي في المنزل في فيرفييه. وقد احيل على المحكمة الجنائية مع 15 رجلا آخرين يعتقد انهم اعضاء في هذه المجموعة، بينهم تسعة يحاكمون غيابيا.

وطلب ميشال عقوبة السجن 15 عاما للبالي معتبرا انه تولى "طوعا" مهمة العمل اللوجستي التي كلف بها. الا ان محاميه طلب تبرئته ونفى ان يكون فتح النار على رجال الشرطة. كما اكد انه لم يجر اي اتصال مع عبد الحميد اباعود احد قياديي تنظيم الدولة الاسلامية وكان يدير الخلية من اليونان.

وطلب محامي صهيب العبدي الذي اقر بانه "مزور" الخلية، عقوبة بالسجن "اقل من خمس سنوات" لموكله، بينما تعتبر النيابة دوره اكبر من ذلك وطلبت معاقبته بالسجن 16 عاما.اما محامي محمد ارشاد الذي يعتبر الخبير اللوجستي الرئيسي، فقد طلب تبرئة موكله من محاولة شن اعتداءات واعتباره عضوا وليس قياديا في المجموعة. لكن النيابة طلبت عقوبة السجن 18 عاما له.

واخيرا، اكد محامي عمر دعماش المتهم بانه شكل "محطة" للعصابة في اثينا، براءة موكله بينما طلبت النيابة انزال عقوبة السجن عشر سنوات فيه.

- تهديدات جديدة -

كان المدعي العام اكد خطورة "العائدين" من هؤلاء الجهاديين من سوريا بمهمة شن عمليات على الاراضي الاوروبية.وقال المدعي ان "الخبراء اللوجستيين مثل محمد عبريني -- الذي اتهم بسبب دوره في اعتداءات باريس ولكونه +الرجل الثالث+ في مطار بروكسل -- لا يترددون في تنفيذ الهجمات بانفسهم".

وذكر المدعي خصوصا نجيم العشوراي الذي قد يكون صانع المتفجرات في اعتداءا باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الذي فجر نفسه في بروكسل في 22 آذار/مارس في اعتداءات بروكسل (32 قتيلا).واضاف "رأينا في باريس وبروكسل ما هي فائدة" بيروكسيد الاسيتون المتفجرات المفضلة لدى تنظيم الدولة الاسلامية التي عثر على مكونات لها في فيرفييه.

وبعد ثلاثة اشهر على اعتداءات 22 آذار/مارس ما زالت بلجيكا تعيش تحت تهديد اعتداءات جديدة. وقد اوقف رجلان في فيرفييه وتورناي (غرب) في 25 حيزران/يونيو واتهما "بالمشاركة في نشاطات مجموعة ارهابية".وقبل اسبوع/ اتهم ثلاثة رجال بمحاولة القتل في اطار عملية اخرى لمكافحة الارهاب جرت خلالها عشرات من عمليات الدهم.

لكن ايا من المداهمات الاخيرة لم تسمح بالعثور على اسلحة او متفجرات. وما زال مستوى التأهب لمواجهة الارهاب في بلجيكا مرتفعا (الدرجة الثالثة في سلم من اربع درجات).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء البلجيكي يصدر الثلاثاء حكمه على اعضاء خلية جهادية كشفت في 2015 القضاء البلجيكي يصدر الثلاثاء حكمه على اعضاء خلية جهادية كشفت في 2015



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab