القاهرة - العرب اليوم
باتت ملامح سباق الرئاسة الأمريكية واضحة بانحصار المنافسة بين المرشح دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري وهيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي الذي ينتمي لعضويته الرئيس الأمريكى الحالي باراك أوباما، وذلك بعدما أسفرت الانتخابات الرئاسية التمهيدية الأمريكية التى امتدت من شهر فبراير إلى شهر يونيو الماضيين، إلى اختيار ممثل كل حزب في الرئاسة الأمريكية واللذان سيدخلان المرحلة النهائية في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم /الثلاثاء/ 8 نوفمبر القادم.
انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، هي فترة الانتخابات الثامنة والخمسين لرئاسة الولايات المتحدة، والتي ستمتد من عام 2017 إلى عام 2021 ، والفائز فيها سيكون الرئيس الذى يحمل رقم 45 للولايات المتحدة، وقبل حوالى أسبوع أعلن الحزب الجمهوري رسميا ترامب مرشحا له فى انتخابات الرئاسة، فيما تم إعلان كلينتون مرشحة للحزب الديمقراطي خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الذى عقد فى وقت سابق.
وتحدث مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى أعضاء حزبه عن الكيفية، التي سيدير بها البلاد بعد فوزه في هذه الانتخابات الرئاسية متعهدا بعودة حزبه إلى البيت الأبيض، وعودة الأمن، والسلم والازدهار للبلاد، وباستعادة القانون والنظام ووضع نهاية للجريمة والعنف، موجها أصابع الاتهام لمنافسته فى الانتخابات بفشل السياسة الخارجية لأمريكا، وبحسب رأيه، أصبحت الولايات المتحدة أقل أمنا بعد تعيين هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية.
وأضاف أن "القرارات غير العقلانية التي اتخذتها أدت إلى "أحداث كارثية تتطور حاليا"، منتقدا سياسة واشنطن إزاء سوريا وإيران والناتو، فيما انتقد السيناتور الديمقراطي تيم كين نائب الرئيس في الحملة الانتخابية لكلينتون تاريخ ترامب من إفلاس الكازينوهات وتأسيس جامعة ترامب "الفاشلة "، مشيرا إلى أنه قد لا يلتزم بالتعهدات الأمنية الأمريكية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا.
ومع استمرار العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، من المتوقع أن تشهد الساحة الأمريكية خلال الفترة القادمة تصعيدا فى الحملات الانتخابية بين المتنافسين على مقعد الرئاسة، وكل منهما يحاول استقطاب أصوات الناخبين بالتركيز على مسالب منافسه.
أرسل تعليقك