المعارضة الفنزويلية تتظاهر وفرص تنظيم الاستفتاء ضد مادورو تتضاءل
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

المعارضة الفنزويلية تتظاهر وفرص تنظيم الاستفتاء ضد مادورو تتضاءل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة الفنزويلية تتظاهر وفرص تنظيم الاستفتاء ضد مادورو تتضاءل

معارض يرفع العلم الفنزويلي امام الشرطة خلال تظاهرة في كراكاس
كراكاس - العرب اليوم

تظاهر معارضو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادوروالاربعاء للمطالبة باستفتاء لاقالته تتضاءل فرص اجرائه مع اعلان المجلس الوطني الانتخابي ارجاء قراره حول صلاحية اجراءاته.

وغداة قرار المجلس ارجاء قراره الى الاول من آب/اغسطس بعدما كان متوقعا الثلاثاء، نزل حوالى الف معارض للسلطات الى شوارع كراكاس وتوجه الى مقر المجلس.

وذكر صحافي ان حوالى مئتي شرطي اعترضوا طريقهم بهدوء بينما كان المتظاهرون الذي رفعوا اعلاما يهتفون "استفتاء الآن!".

وقال انريكي كابريليس احد قادة المعارضة ان "الناس يرفضون العنف، لكن اذا لم يكن هناك حل فان اي شئ يمكن ان يحدث"، مؤكدا ان "الناس نفد صبرهم"، بينما يبدو ان عملية تنظيم الاستفتاء ستطول.

من جهته، اكد هنري راموس الوب رئيس البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة "بما ان الحكومة يائسة وتخشى المشاورة الشعبية فاي شئ يمكن ان يحدث بالحيل" لتجنب هذا التصويت.

وعلى الرغم من ارتفاع نسبة المستائين في فنزويلا حيث يعترض سبعة من كل عشرة اشخاص على اداء الرئيس، تبدو التعبئة محدودة بسبب الانتشار الكبير للشرطة والهموم اليومية المتمثلة بتأمين مواد غذائية.

ويواجه الرئيس الذي انتخب في 2013 حتى العام 2019، برلمانا يسيطر عليه حزب "طاولة الوحدة الديموقراطية" الائتلاف المعارض من يمين الوسط، منذ الانتخابات التشريعية في كانون الاول/ديسمبر 2015.

وفور دخولها الى البرلمان طالبت المجموعة المعارضة للرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013) تنظيم استفتاء ضد الرئيس الاشتراكي قبل نهاية 2016. ولهذه الغاية اطلقت المعارضة قبل اربعة اشهر عملية طويلة ومعقدة ينص عليها القانون.

وبعد حصولها على مليوني توقيع نال 1,3 مليون منها فقط الضوء الاخضر من المجلس الوطني الانتخابي، كان يفترض ان يؤكد 200 الف من الموقعين على الاقل خيارهم شخصيا نهاية حزيران/يونيو.

وهذه النقطة تحديدا تحتاج الى مصادقة المجلس الوطني الانتخابي الذي تتهم المعارضة الحكومة بانها تسيطر عليه.

وفي حال اعطى المجلس الضوء الاخضر سيستلزم الامر جمع اربعة ملايين توقيع للدعوة الى الاستفتاء. ولاقالة الرئيس على معسكر ال"نعم" ان يتخطى النتيجة التي حققها المرشح مادورو في الاقتراع الرئاسي في 2013 (7,5 مليون صوت).

وقالت ربة العائلة التي تظاهرت من اجل اجراء الاستفتاء "انني مستعدة لاقصاء الرئيس. ليس لدينا مواد غذائية وينقصنا كل شئ".

وجرت هذه التظاهرة وسط مراقبة دقيقة اذ ان المجلس الانتخابي اعلن انه سيعلق العملية غي اي لحظة "في حال الاخلال بالنظام العام".

وتقدم مادورو بنفسه بشكوى احتيال الى المحكمة العليا التي تتهمها المعارضة بخدمة الحكومة. وقدم نحو 8600 طعن الى النيابة والمحكمة العليا.

من جهة اخرى، طلب متحدث باسم مادورو من المجلس الانتخابي اعلان "طاولة الوحدة الديموقراطية" غير قانوني، متهما هذا التحالف بالتزوير عند جمع التواقيع.

وقال خورغي رودريغيز الذي اوفده مادورو لمراقبة العملية "جئنا لنطلب تسجيل الحزب السياسي المسمى طاولة الوحدة الديموقراطية لانه شارك في اكبر عملية تزوير انتخابي في تاريخ البلاد".

وأضاف ان التحالف المعارض ادرج تواقيع باسماء اشخاص متوفين او قاصرين او مسجونين.

لكن اوجينيو مارتينيز الخبير في الانتخابات قال لوكالة فرانس برس ان "الذريعة لابطال +طاولة الوحدة الديموقراطية+ غير مقنعة لكن كاستراتيجية سياسية يمكن ان تطيل هذه الخطوة اجراءات الاستفتاء وقد تخدم التيار التشافي" الذي يحمل اسم الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013).

 اما الخبير في الدستور خوسيه ايناسيو ايرنانديز، فقد رأى ان طلب الحكومة اعتبار تحالف المعارضة غير قانوني قد يشكل "تمويها او ضربة قاسية توجه الى الاستفتاء".

وتعتبر المعارضة انه من الضروري ان ينظم الاستفتاء قبل العاشر من كانون الثاني/يناير 2017 لانه في حال اقالة مادورو قبل هذا الموعد سيتم تنظيم انتخابات مبكرة. وخلافا لذلك، ينظم الاستفتاء بعد هذا الاستحقاق وفي حال هزم الرئيس الفنزويلي يمكنه تعيين نائبه في مكانه.

والازمة الاقتصادية الخطيرة التي تهز فنزويلا من ابرز الاسباب التي تدفع بالمعارضين المطالبة بتخلي مادورو عن السلطة.

وفنزويلا التي انهار اقتصادها مع تراجع اسعار النفط، تشهد حالة غليان. وازدادت عمليات النهب بعد ان ضاق السكان ذرعا بالنقص في المواد الغذائية بنسبة 80% وزيادة عدد الجرائم واسوأ تضخم في العالم (180,9% في 2015 و720% في 2016 وفقا لصندوق النقد الدولي).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الفنزويلية تتظاهر وفرص تنظيم الاستفتاء ضد مادورو تتضاءل المعارضة الفنزويلية تتظاهر وفرص تنظيم الاستفتاء ضد مادورو تتضاءل



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab