أنا أسيرة لأمي
آخر تحديث GMT19:01:24
 العرب اليوم -

أنا أسيرة لأمي

 العرب اليوم -

المشكلة : أبلغ من العمر 22 سنة، أنا جداً أحتاج إلى شخص أتكلم معه، أنا والدي متوفى منذ سنوات وأعيش مع إخوتي وأمي، أنا أحب أمي ولكنني أكره تصرفاتها, أمي، ولله الحمد، إنسانة متعلمة حاصلة على شهادة ودرست في إحدى الدول الغربية، تزوجت وربتنا وتعبت علينا، ولكن هنا المشكلة، عندما بدأنا نكبر بدأ يكبر الهم، أمي محافظة جداً وتقليدية جداً، والمجتمع الذي حولنا له دور في تفكيرها؛ فهي لا تسمح لي بالخروج إلا بمرافق، ودائماً ما تتدخل في كل تفاصيل حياتي، وأحياناً حتى بالتعنت والقوة، رغم أنني في سنتي الأولى من الماجستير؛ فهي دائماً تحسسني أن هذه الحرية التي تمنحني إياها بمقابل، هي تربت في بلد غربي، وعاشت لوحدها لمدة سنوات، واعتمدت على نفسها، وعندما بدأنا نكبر أصبحنا نحس بأن حبها كالطوق حول أعناقنا، ماذا أفعل؟ هل ستبقى هذه حالتي مع أمي؟ فالمجال الذي اخترته أنا يحتاج إلى الاعتماد على الذات والشجاعة، وللأسف أمي نمت في نفسي إحساس الخوف والخجل الدائم وقلة الثقة بالنفس، أنا تعبت وكلما كبرت أصبح الانزعاج يسيطر علي أكثر فأكثر، يجب أن أعيش حياتي وأن أكون نفسي؛ فلن أعيش مثل أمي، وأنا أقولها لك بكل صراحة، أخذت عهداً على نفسي ألا أربي أولادي مثلما ربتني أمي؛ فهذا القفص المرصع أصبح مع الكبر قبيحاً جداً، وإنني أنتظر لحظة الحرية بفارغ الصبر فماذا أفعل ؟

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 06:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي وبراد بيت يتوصلان إلى تسوية طلاق بعد 8 سنوات
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab