في سن ال٤٠ وأبحث عن حل
آخر تحديث GMT19:19:52
 العرب اليوم -

في سن ال٤٠ وأبحث عن حل

 العرب اليوم -

المشكلة : ابحث عن حل منذ سنين و اخاف الله بي و باولادي و عائلتي و اخاف الله في العقوق...بعد ان اصبحت في سن ال٤٠ فهمت ما يحصل من حولي...و لكنني لم استطيع ان اجد الحل الى غاية الان... مشكلتي بمعاملة اهلي لي (والدي و والدتي و اخواني) مع العلم انني لا ابحث عن رضاهم عني بل ابحث عن الهدوء و الاستقرار و السكينة و الرحمة فيما بيننا كعائلة واحدة متماسكة لكن مع الاسف الى غاية اليوم لم افلح...احاول جاهدا لكن وصلت الى القناعة بان الامر مستحيل... المشكلة تكمن في طبيعة العلاقة العشوائية المتقلبة و التي ينقضي معظم وقتها بانقطاع العلاقات بين العائلة...الاخوان ينقطعون عن بعضهم و الاهل يخاصمون هذا الابن و يصالحون ذلك الابن او البنت...البيت دائم الخلاف...دائم العتب...دائم الاتهامات...لا يوجد راحة...لا يوجد كلمة طيبة إلا و يتم تفسيرها بالف تفسير ظاهرا او غائبا...مع العلم بان الاخوان مغتربين و قليلون اللقاء مع الاهل...و انا ايضا الان مغترب و بدات احلل ما يحدث في بيتنا منذ سنين منذ كنت اعيش بالقرب من الاهل و انا في بداية زواجي... لا اريد الاطالة عليكم...دائما ما اتذكر كيف انني احب اهلي و اخوتي و كنت اعيش بالقرب من اهلي و اتفقدهم انا و زوجتي الثانية لان الاولى (تزوجتها لمدة شهر) و نشبت الخلافات الاهلية بينهم و كنت شابا لم اتحمل انا و هي ما يحدث من حرب فانتهى بنا الانفصال بالتراضي مع انني انا و هي لم يحدث بيننا اي مشكلة...كنا نشعر بالضغط الشديد...لا شيء اسمه شهر عسل...بعد التحليل كانت المشاكل تنشأ من اتجاه معين و هي من قبل والدي بشكل مفاجئ يتغير و ينقلب حاله علي و على الجميع و كنت احاول ان افهم ما يدور بعقله...و كان يضعني بمواقف محرجة باقحامي بحروب ضد اهل الزوجة و كنت احاول تهدئته لكنه كان يقول قصص بالنسبة لي مثل الخيال...احذر من هذه الفتاة و اهلها يستغلونك و يضحكون عليك و هم لا يحبوننا و يجب معاقبتهم و سأريهم على فعلتهم...الى غاية انه تهجم على منزلهم مع انه كان هو و والدها من اعز الاصدقاء لا يفارقون بعضهم ابدا و يذهبون الى المسجد مع بعضهم...اصبحوا من الد الاعداء خلال شهر فقط...و لم استطيع السيطرة على الوضع و اخواني من بلاد الغربة يتواصلون مع والدي و والدتي و يتصلون بي و هم يصرخون و انا و هي لا نفهم ما يحصل...نهاية انفصلنا...و بقيت بمنزلي لوحدي و اصر اهلي و اخواني ان اعود الى بيت اهلي عازبا ولكنني لم اقبل و قلتهم لهم انني مصر على فتح بيت زوجي اخر و بعد ذلك انقطعوا عني و لم يعودوا يتواصلوا معي...نويت الزواج و تزوجت من اخرى دخولا من الباب مع والدتي و والدي...بعد ان تم الزواج و كنت قلقا و لا اريد ان يقترب اهلها من اهلي خوفا من المشاكل...اخواني لم يحضروا حفل الخطوبة و العرس مثلما فعلوا في الزواج السابق بحجة الغربة...من جهة اخرى كنت اهتم لاهلي و اتفقدهم و اخذهم الى المستشفى اذا احتاجوا لذلك...و كانت زوجتي تتصرف بكل ادب و احترام و تساعد امي بعمل المنزل...والدي دخل المستشفى و لم يكن معي ما يكفي لعلاجه فقامت زوجتي بطلبها ان ابيع بعض من ذهبا و اصرت حتى قبلت...ابدات المشاكل...فجاة والدي انقلب على زوجتي و اصبح يغضب عليها بلا سبب عندما نزوره و وصلت به ان يتهمها بانها لا تحترمه لانها لا تقبل يده و اتصل بوالدها لكي يزوره في المنزل و قال له المشكلة...الرجل سمع هذا الكلام و قال لوالدي السلام عليكم و خرج...و منذ ذلك الحين بدات المشاكل و لكن الحمدلله من دون اي علاقة مع اهلها...اتصل اخواني و هم يصرخون و و يحسسونني بالذنب...كنت احاول ان اوضح لهم بان هنالك خطأ يجب ان تستوضحوا لكن لم اكن افلح حتى تنتهي بنا بالفرقة كاخوان....الى غاية يوم ذهبت لازور اهلي لكي اتطمئن عليهم و كان الباب مفتوحا فطرحت السلام و لم يسمعني احد حتى وصلت لغرفة اهلي و سمعت والدتي و هي تقول لابي اشياء غريبة عني و عني زوجتي و لم تكن صحيحة بتاتا بل اقرب من الخيال بالنسبة لي و دخلت طرحت السلام عليهم و سكتوا...جلست مع والدي لوحدنا و قلت له بانك ربيتني على اساس الرجل حاسم و لا يهتم لكلام النساء فمن يسمع للنساء فهو ايضا مثلهم...لماذا تفعل انت هذا الشيء الذي حذرتني منه قال لي لا استطيع ايقاف والدتك فانا كبرت و هي الان اقوى مني...قلت له على الاقل عندما يحدث لا سمح الله اسالني قبل ان تستعجل و منذ ذلك اليوم بدات علاقتي بوالدي تتحسن و اصبحنا باجمل ايامنا سويا...توفي و هو يرضى عني و يحب اولادي و زوجتي....في يوم وفاته التقيت مع اخواني منذ ٥ سنين و هم في بلاد الغربة و لاول مرة يلتقون بزوجتي منذ ١٢ سنة...بنفس اليوم بدأوا بصنع الجدالات من غير مبرر معي و حاولوا جعل زوجتي تتمرد علي و كانوا يقولون لها انتي افضل منه بشكل ضاحك...و بدأ اخي بصنع الاتهامات لي بوقت عزاء والدي و انا احاول كسبه مرارا و تكرارا و في ثاني يوم حاولت والدتي صنع مشكلة لزوحتي ضد اخي و صارت تبكي زوجتي و تحاول افهام اخي ان هذا لم يحصل...و على هذه الشاكلة بقينا الى غاية ان عادوا اخواني لبلاد الغربة و انا بقيت لكي اخذ والدتي معي الى بلاد الغربة و نجحت بعد سافرت مرت مرتين بنفس الاسبوع لانجاز المعاملة و عندما اتت الى منزلي بدا البيت يتوتر و كانت منغلقة جدا علينا و على الاطفال و اصبح البيت مشحونا بسبب الاتهامات لزوجتي و الاطفال و كانت تقول هي و اختي بانني اتيت بها لمنزلي لكي اقيم عليها الحجر و اخذ منها المنزل و ما ورث والدي لنا الشيء البسيط...ثم سافرت عند اخوتي بالبلدة الثانية و توترت العلاقة بينها و بين اختي و بقيت عند اخي و هي تقول اشياء سيئة عن اختي....مع العلم ان اخوتي بالاصل متفرقين في بلاد الغربة...لا زيارات و كان هنالك مشاكل لا تنتهي حتى وصلت للانقطاع التام...في يوم ارسلت والدتي حديث لها مع اخي و هي لا تعلم انها تضغط زر التسجيل و سمعت كل شيء يقولونه عني...بانني لست رجلا و انا زوجتي هي المسيطرة الخ...قلت لهم انني سمعت التسجيل كاملا و تحسبتهم الى الله...عادت والدتي لبلدها ثم زرتها و ظهرت المشاكل مرة اخرى لنا على ابسط سبب..ان قلت كلمة خير فاسمع مقابلها اتهامات...ان اهديتها هدية ترميها جانبا او تبدلها و هذه ليست اول مرة..دائما الهدايا مني تعتبر رخصية و غير جديرة بالاقتناء مهما كانت...حاسوب...جوال...الخ...احضرتنا عندي في منزلي بالغربة مرة اخرى و اصبحت المشاكل اعنف و حاولت قلب زوجتي علي ماديا لكي اشتري لزوجتي عفش منزل جديد و غرفة جديدة و انا ظرفي المادي ليس جيدا....اصبحت تحاول تعلم اولادي الصغار التفرقة فيما بينهم و المقارنة و كانت تميز بينهم كثيرا...لم اكن احاول التدخل خوفا من اقحامي بمشاكل معها و انا لا اريد العقوق ابدا...اصبح البيت متوترا بشكل كبير و ابنتي الصغيرة تحت دائرة الاتهام و امي بغرفتنا بمعزل عنا...الخ....عادت الى منزلها و زرتها في العيد و لم استطيع اكمال الاجازة بسبب الاتهامات و التوتر و كانت على وشك طرد زوجتي و اولادي و بقيت معها لوحدي حتى عدت بلاد الغربة من اجل الهدوء و كثرة المواصيع الحساسة حتى على زوحتي القديمة التي اتهمتها بانها كانت تحاول اقامة علاقة لا اخلاقية مع والدي و اتهمت زوجتي بانها تقول عني انني لدي صرع و ادوخ و تاتيني رجفة و يخرج مني الزبد و ابني اخذ المرض عني و قلت لامي الله المسامح...الخ....و بعدها كالعادة توترت علاقتي مع اخي بسبب ذلك و انقطعت علاقتنا مرة الان.

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات
 العرب اليوم - العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab