برلين - د.ب.أ
أوضح تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن ساعة أبل الذكية منذ الإعلان عنها وهي مليئة بالعديد من الأجهزة الاستشعارية الصغيرة المخصصة لقياس معدل نبضات القلب ومستوى الإجهاد وضغط الدم وغيرها من العمليات الحيوية واللياقة البدنية، وبعد عدة اختبارات ثبت فشل عمل بعض هذه المستشعرات، وأنها لا تعمل بكفاءة بشكل متواصل مع المعصم ذات شعر كثيف أو الجلد الجاف، كما كان متوقعاً.
وأشار التقرير إلى أن الشركة الأمريكية تدرس حالياً إيجاد بديل جديد بعد استبعاد عدد من تلك المستشعرات لعدم كفاءتها وفشلها في تأدية المهام المنوطة بها، وذلك قبل إطلاقها رسمياً بالأسواق الشهر المقبل بسعر يبدأ من 349 دولاراً أمريكياً، من ضمنها إصدار من الذهب الخالص عيار 18 قيراط بآلاف الدولارات.
وأكد التقرير أن أبل لن تزيل كافة الأجهزة الاستشعارية المدمجة داخل الساعة "أبل ووتش"، لكن الأمر سيقتصر على المستشعرات المسؤولة عن قياس ضغط الدم ونسبة الأكسجين في الدم ومستوى الإجهاد، إذ ثبت عدم عملها بشكل دائم، بالإضافة إلى أنها "معقدة" للغاية.
وفي سياق متصل، طلبت شركة أبل من شركة "كوانتا" التايوانية المسؤولة عن تصنيع الساعة الذكية، إنتاج بين 5 إلى 6 مليون وحدة منها، وتطمح أبل في شحن ما يصل إلى 24 مليون وحدة من "أبل ووتش" خلال العام 2015.
أرسل تعليقك