دبي ـ العرب اليوم
يستضيف المرفق الأولي لتصنيع الأقمار الصناعية في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، "إياست"، المرحلة الأخيرة من تصنيع القمر الصناعي "خليفة سات" على أرض الإمارات بخبرات إماراتية 100%، والتي ستمتد لسنة ونصف وتم تجهيزه وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بمرافق تصنيع الأقمار الصناعية التي تمنع تأثير العوامل الخارجية كذرات الغبار والرطوبة ويجري تزويده بنظامين خاصين للتبريد والتهوية.
وستنقل عمليات تطوير "خليفة سات" من كوريا الجنوبية إلى دبي في أقرب وقت، حيث يعمل هناك حالياً فريق من المهندسين الإماراتيين على استكمال المرحلة الأولى من المشروع بمشاركة "ساتريك إنيشيتيف" في تقديم الاستشارات التقنية عند الضرورة.
ويشمل المرفق الأولي غرفة لتصنيع الأقمار الصناعية ومختبرا مخصصا للهندسة الكهربائية وآخر للهندسة الميكانيكية، بمساحة إجمالية تبلغ 210.25 أمتار مربعة.
ويشكل المرفق الأولي المرحلة الأولى من المرفق الكامل المخصص لتصنيع الأقمار الصناعية في المؤسسة والذي سيتم استكمال الأعمال الإنشائية الخاصة به بعد عامين كحد أقصى.
وأكد مدير عام المؤسسة، يوسف حمد الشيباني، أن عمليات إنشاء المرافق المخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية في "إياست" تسير وفق الجدول الزمني المحدد.
وأضاف الشيباني "خلال فترة زمنية قصيرة حققنا عددا من الإنجازات المتمثلة في إطلاق (دبي سات-1) و(دبي سات-2) في نجاح إلى الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى إطلاق مشروع (خليفة سات)، واليوم نعمل على بناء مرافق لتصنيع الأقمار الصناعية على أرض الدولة، ما يعد اختباراً وتحدياً حقيقياً لقدرتنا على تطوير بنى تحتية عالية المستوى مخصصة لعلوم الفضاء وتطوير الموارد البشرية المواطنة وتعزيز الابتكار التقني لديهم".
ومؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" تابعة لحكومة دبي، تم إنشاؤها في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في الإمارات، فضلاً عن بناء قاعدة تنافسية لتطوير الموارد البشرية المواطنة، وتعزيز الابتكار التقني لديهم والارتقاء بهم إلى مستويات علمية رائدة.
أرسل تعليقك