برلين ـ أ ف ب
سلطت صحيفة ألمانية اليوم الثلاثاء الضوء على دمية "باربي" جديدة قامت بإنتاجها شركة "ماتال" وسمتها "هالو باربي" أي أهلا باربي، لما تثيره هذه اللعبة من جدل لأنها ستكون جاسوسة على الأطفال حسب ما ذكرت الصحيفة.
"أهلا باربي"، هذا هو الاسم الذي أطلقته شركة "ماتال"، التي تعاني من تراجع مبيعاتها، على دميتها الجديدة التي بإمكانها أن تتحاور مع الأطفال من خلال برنامج التعرف على الصوت، على غرار ما يعرف بـ"سيري" التطبيق في الهواتف الذكية الذي أنتجته شركة آبل.
ومن المتوقع أن يتم تسويق هذه الدمية الجديدة نهاية العام، لكن في الولايات المتحدة الأمريكية فقط حسب المعلومات الراهنة.
هذه الدمية لم تعجب الناشطين في مجال حقوق المرأة "ليس لأنها تسيء لصورة المرأة وإنما لأنها تفضح أسرار الأطفال" حسب ما كتبت صحيفة "شتيرن" الألمانية.
"تسجل هذه الدمية باستمرار جميع الأصوات المحيطة بها حتى تعمل. فلتعرف أن هناك من يحادثها، تسجل اللعبة كل ما يقال وتنقله إلى حاسوب مركزي تابع لشركة "ماتال" يتولى تحليل اللغة وإنشاء رد مناسب". وفق نفس الصحيفة .
ويتابع المصدر ذاته أن الأسوأ من ذلك أن المصنعين يحللون اهتمامات الأطفال "وكأن فكرة "الباربي" الجاسوسة لا تكفي، شركة "ماتال" تسجل أيضا أذواق الأطفال واهتماماتهم".
"وتبرر الشركة تسجيل المعلومات وتحليلها بأن الهدف هو صياغة الإجابات المناسبة للرد على الأطفال لكنها تنشئ خلال هذه العملية قاعدة معلومات خاصة بها... ومن السهل جدا إدراك أهمية قاعدة معلومات عن عالم الأطفال ورغباتهم بالنسبة لشركة لعب" وفق الصحيفة الألمانية.
أرسل تعليقك