نيويورك – العرب اليوم
لم يكن ينبغي على جوجل أن تدخل إلى مجال الأزياء في الوقت الحالي، لكن بالرغم من نجاحها في الكثير من المجالات أبرمت شركة جوجل شراكة مع إحدى شركات الأزياء في ألمانيا وهي شركة زالاندو، والتي باءت بفشل ذريع.
مشروع ميوز، هو جهاز ذاتي التعلم يستخدم أنظمة للتعلم عن طريق الطلبات المستمرة التي يسجلها العملاء، حيث أنه يعمل على رسم شبكة عصبية تحدد اللون والأسلوب والملمس، حيث أن المشروع يتيح للعملاء أكثر من 600 موضة ولون وتصميم للاختيار بينهم، يتم تحديد هذه التصميمات عن طريق أسئلة المستخدمين والتي يترجمها ميوز لأزياء جاهزة للطباعة.
ميوز أيضا يبني تصاميمه للأزياء على بعض الأسئلة التي يوجهها للمستخدمين، مثل معرفة نوع الموسيقى المفضلة، الحالة المزاجية العامة، أنماط الفن، وغيرها من الأسئلة الأخرى التي تتيح لميوز تحديد التصميم الذي سيتوافق مع المستخدم، ولكن حتى بعد كل هذه المحاولات والميزانية الضخمة للمشروع والبرمجيات المستخدمة، أصدر ميوز تصميمات من الطبيعي أن يقال عليها مريعة.
لم تتوقع شركة جوجل هذا الفشل المؤلم بعد تطبيق نظام التعلم الآلي، وقد وصف المختصون هذه التصاميم بأنها ستظهر بشكل سيء حتى إذا ارتداها أجمل العارضات، فهذه التصاميم تبدو كما أنها مصممة من قبل مخلوقات فضائية، خاصة تلك المصممة للرجال، أما تصاميم النساء فقد خلط التصميم بين الملابس البرية وبين العباءات، مما خلق تصميم نهائيا لا يستطيع النقاد حتى النظر إليه.
وبهذا تأكدت جوجل من فشل هذا المشروع تماما، وتأمل جوجل أخيرا أن تخرج بأي نقطة إيجابية من هذا المشروع.
أرسل تعليقك