مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء
آخر تحديث GMT06:34:57
 العرب اليوم -

محكمة أوروبية قضت بأحقية رئيس العمل القيام بها

مراقبة رسائل الـ"واتساب" و" الفيسبوك" خلال أوقات الدوام في متناول المدراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبة رسائل الـ"واتساب" و" الفيسبوك" خلال أوقات الدوام في متناول المدراء

استمرار الموظفين في بريطانيا في إرسال الرسائل الخاصة خلال أوقات العمل
بوخارست - سعيد يونس

يعتبر  إرسال الرسائل القصيرة داخل مكان العمل سمة معروفة ضمن العديد من المكاتب الحديثة، إلا أن واحدة من مخاطر هذه الدردشة هي نسيان الموظفين بأن ثمّة رقابة من جانب رئيسهم في العمل على هذه الرسائل.  وأثبتت دراسة جديدة بأن الموظفين في بريطانيـا يقومون بإرسال حوالي 100 رسالة خاصة في اليوم من على مكاتبهم أو محال عملهم.

ولم يثن الموظفين عن الإستمرار في الدردشة خلال أوقات العمل حقيقة أن صاحب العمل يمكنه قراءة محتويات الرسائل الشخصية والمهنية التي يقومون بإرسالها علي مدار اليوم. وقد قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في كانون الثاني / يناير بأن رئيس العمل يمكنه مراقبة البريد الإلكتروني لموظفيه، والقيام بتغيير في المسار الوظيفي على أساس التطفل.

وتقدّم بوجدان ميهاي باربوليسكو وهو مهندس من رومانيـا  بدعوى أمام المحكمة، في أعقاب فصله عن العمل  لقيامه بإرسال رسالة خاصة إلى خطيبته عبر خدمة الرسائل في موقع ياهو Yahoo. إلا أن المحكمة أصدرت حكمها لصالح صاحب العمل وذكرت في الحيثيات بأن باربوليسكو إنتهك قواعد الشركة والحظر الذي تفرضه على إرسال الرسائل الخاصة خلال أوقات العمل.

وأوضح ديفيد ايفانز مدير السياسات في معهد تكنولوجيا المعلومات BCS بأنه من المهم حقاً للأفراد إدراك كيفية مناسبة إستخدامهم للبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي لسياسات صاحب العمل. كما أنه من المهم أيضاً للمديرين إحترام الموظفين لديهم وعدم مراقبتهم أكثر مما هو مطلوب.

وأقرّ ما يقرب من 70 بالمائة من العاملين في المملكة المتحدة بأنهم يقومون بإنتظام بإرسال رسائل خاصة عبر موقع التواصل الإجتماعي واتس آب و فيسبوك وغيرها من تطبيقات المحادثات خلال أوقات العمل وفقاً للدراسة التي قام بها دايس Dice. فيما يعد الرقم لمستخدمي خدمة الرسائل أكبر وسط شباب الموظفين، حيث يقوم 90 بالمائة منهم  ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 24 عاماً بإرسال رسائل خلال اليوم.

وفي الإستطلاع الذي شمل ألف شخص، فإن نسبة 40 بالمائة قالوا بأنهم أرسلوا رسائل بشأن فرص العمل الجديدة، بينما 9 بالمائة كان تبادلهم للرسائل مع زملائهم. في حين قضى 31 بالمائة وقتهم في التسوّق الإلكتروني من داخل مكتبهم في العمل.

ومن الواضح بأن الكثير من الأشخاص لا يدركون سياسات مكان العمل في ما يتعلق بالرسائل الخاصة وإستخدام الإنترنت بحسب ما يقول جيمي بولر وهو مدير التسويق في دايس Dice، مشيراً إلى أنهم دوماً ينصحون الجميع بتوخي الحذر بشأن تواصلهم في مكان العمل.

وقبل أن ينتاب أحد الذعر من الرسائل الخاصة التي قام بإرسالها ، فإنه ينبغي التحقق من سياسة الشركة. حيث أن بعض الشركات ليس لديها إمكانية الوصول إلي الرسائل الشخصية للعاملين لديها، أو قد يكون لديها فقط القدرة على التحري تحت ظرف معين.

ولكن أسوأ سيناريو يكمن في أن صاحب العمل لديه حق الوصول إلى كافة الرسائل المرسلة على الأجهزة الشخصية ومن الحسابات الشخصية خلال ساعات العمل، وفي حال كان رئيس العمل يعتبر ذلك من ممتلكاتهم، فإنه سوف يكون من الحكمة حماية الإتصالات الشخصية خلال المساء وعطلة نهاية الإسبوع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab