مايكروسوفت تكشف النقاب عن أداة إدارة النظام باورشيل لأنظمة لينكس
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

تتوقع أن يتسبب ذلك في تغيير جذري في بيئات الحوسبة السحابية

مايكروسوفت تكشف النقاب عن أداة إدارة النظام "باورشيل" لأنظمة لينكس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايكروسوفت تكشف النقاب عن أداة إدارة النظام "باورشيل" لأنظمة لينكس

النظام باورشيل
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم أن المنصة البرمجية لأتمتة التشغيل وإدارة النظام باورشيل باتت مفتوحة ومتاحة على لينكس ، وهي عبارة عن واجهة سطر أوامر مبنية وفق إطار عمل NET ، ويأتي ذلك في خطوة جديدة من شأنها تعزيز رسالة الشركة وتوجهها للعمل بشكل وثيق مع مجتمع المصدر المفتوح ، وكانت الشركة قد أنشئت الأداة لتكون بمثابة محرك لأتمتة الأوامر في نظام التشغيل ويندوز وملحقاته المختلفة من البرامج ، وهي جزء أساسي وافتراضي من نظام ويندوز منذ سنوات عديدة.

وتعتبر الأداة مفيدة بشكل كبير لمدراء الأنظمة أكثر من المستخدمين العاديين ، حيث توفر عليهم الكثير من الجهد والوقت بدلاً من استخدامهم للواجهة الرسومية GUI لبرامج مايكروسوفت ، ويستخدم باورشيل"NET Framework" لتوفير لغة البرمجة النصية التي تسمح بأتمتة المهام من خلال مكالمات سطر الأوامر ، ويمكن الآن للمسؤولين لينكس الاستفادة من PowerShell للحفاظ على العمليات في بنى الشبكات المعقدة.

وأكد مدير مجموعة مشاريع أعمال الحوسبة السحابية لدى مايكروسوفت الخليج نجيب أوزيوجال: "تعمل بيئات تكنولوجيا المعلومات اليوم عبر منصات متعددة  ، وحوسبة سحابية متعددة ، وأنظمة التشغيل متعددة ، وعالم متعدد الأجهزة ، لذلك تعلم مايكروسوفت جيداً بأن تكامل هذه الأنظمة يمثل تحدياً كبيراً للعاملين في التكنولوجيا ، وتقوم مايكروسوفت الآن من خلال هذه الخطوة بتسخير جميع طاقات باورشيل لعملاء لينكس من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من قوة أداء البرنامج".

ويشمل بورشيل على (DSC) وهي أداة تسمح لمديري الشبكة بتحديد وتكوين حالة مثلى من هذا النظام ، حيث تسمح DSC للمؤسسات بإعتماد ونشر النظم المعقدة عبر بيئات منصية متعددة ، مع ضمان امكانية إدارة هذه النظم بشكل تعاوني أكثر.

ويوفر بورشيل (ISE) إدارة فرق مزودة بأدوات تطوير غنية مماثلة لتلك التي يتمتع بها فرق البرامج فيMicrosoft Visual Studio  ، المصممة لدعم المبتدئين والخبراء على حد سواء ، وتشمل ميزات (ISE) على محرر للكتابة ، ومخطوطات التصحيح ، ووظائف الأوامر والتعليمات ، واختصارات لوحة المفاتيح ، ودعم لغات من اليمين إلى اليسار، وتعمل مايكروسوفت منذ فترة طويلة من أجل تقديم أدوات الإدارة التي تستطيع رعاية أي منصة من أي مكان وعلى أي جهاز، وذلك بإستخدام أنظمة التشغيل لينكس أو ويندوز ، وتمت تلبية هذه السياسة من خلال توفير منصة مفتوحة تتوافق مع متطلبات سوق العمل ، وتسمح الأداة بإدارة والتحكم بنظام ويندوز وملحقاته عن طريق كتابة الأوامر ضمن الواجهة الرسومية، بالإضافة لإدارة أجهزة أخرى متعددة عن بعد، ويمكنها العمل مع موارد البنية التحتية السحابية العامة مثل مايكروسوفت أزور وغيرها من مقدمي مثل هذه الخدمات.

وتوافد العملاء مستخدمي البرمجيات مفتوحة المصدر على منصة مايكروسوفت Azure السحابية، كما أن حوالي ثلث الأجهزة الافتراضية على Azure يستعين بنظام التشغيل لينكس. في هذه الأثناء في متجر Azure، حيث تستضيف مايكروسوفت خدمات سحابية نيابة عن مزودي خدمات آخرين، استندت حوالي 60% من عروض البنية التحتية المقدمة كخدمة (Iaas) إلى برمجيات مفتوحة المصدر (OSS)، إن Azure ليس إلا حل برمجي سحابي هجين يستهدف الشركات الكبيرة التى شهد لها الجميع بالكفاءة والذي يقدم أفضل ما في كلا العالمين، حيث أنه يسمح للعملاء بتوسيع قاعدة خيارات تقنية المعلومات بفضل كل من سبل تخزين المعلومات ونسخها احتياطيا والاستعادة الجيدة والخدمات الموفرة للمال. وتيسر المنصة البرمجية مفتوحة المصدر والمرنة هذه من عملية تصميم التطبيقات التي تعمل داخل المؤسسة وتساند نطاق عريض من أنظمة التشغيل الرائدة في المجال وكذلك أدوات برمجية ولغات عدة. كما تسمح السمة التي تحمل اسم Web Apps الموجودة في Azure App Service لمطوري البرمجيات تصميم وتدشين التطبيقات وواجهات برمجة التطبيقات بسرعة كبيرة وذلك باستخدام لغات .Net وNode.js وPHP وPython وJava. علاوة على ذلك، وبفضل أنه يعتمد كاملا على المنصة البرمجية Apache Hadoop، يعالج Azure HDInsight ويحلل البيانات المهيكلة وغير المهيكلة حتى يتسنى للشركات أن تكتشف مجموعات جديدة من البيانات وتستخدمها لدفع عجلة أعمالها إلى الأمام.

وترى مايكروسوفت أن توفير باورشيل لإداري برمجيات لينكس سوف يغير جذريا خبرات الحوسبة السحابية لهؤلاء العملاء حينما يجمعون بين قدرات باورشيل على الإدارة الدقيقة للأنظمة المعقدة وبين إمكانات العرض المرئي لحزمة برمجيات Azure التي تحمل اسم Operations Management Suite (OMS)، هذه الحزمة تقدم للمؤسسات رؤى واضحة وتحكم دقيق في التطبيقات وأعباء العمل التي تغطي أكثر من سحابة حاسوبية، وحينما نجمع بين هذا وبرنامج باورشيل، يمكن الحصول على إدارة أفضل من ذي قبل لمثل هذه البيئات، بينما تتولى سمة System Centre Integration المتينة التعامل مع البنيات البرمجية داخل المؤسسة، إن أتمتة OMS تستعين بخاصية إعداد النظام حسب الحالة المرغوبة (DSC) التي يمتاز بها باورشيل وتستخدم خدمة إدارة تعتمد على Azure والتي تمتاز بتوافرها الشائع وإمكانية توسيع نطاقها. وبفضل واجهات المستخدم الرسومية البسيطة، يمكن للإداريين إدارة موارد باورشيل، ويشمل ذلك سجلات التشغيل وإعدادات DSC وإعدادات DSC node من جهاز واحد. كما تسمح مشغلات سجلات التشغيل الهجينة في OMS للفرق بتطبيق ومراقبة وتحديث الإعدادات من أي مكان ومن داخل المؤسسة كذلك.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكروسوفت تكشف النقاب عن أداة إدارة النظام باورشيل لأنظمة لينكس مايكروسوفت تكشف النقاب عن أداة إدارة النظام باورشيل لأنظمة لينكس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab