باريس تتوسع في التحقيق مع دياك حول أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

باريس تتوسع في التحقيق مع دياك حول أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس تتوسع في التحقيق مع دياك حول أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020

اولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020
باريس - أ.ف.ب

بعد العاب القوى الدولية جاء الدور الى الالعاب الاولمبية: القضاء الفرنسي يحقق منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي بمزاعم فساد في منح اولمبيادي 2016 الى ريو دي جانيرو و2020 الى طوكيو، ورئيس الاتحاد الدولي السابق لالعاب القوى السنغالي لامين دياك في الافق.

اشار مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الثلاثاء الى ان الامر يتعلق بالتحقق من ارتكاب مخالفات، مؤكدا ما ذكرته صحيفة "غارديان" البريطانية.

من جهته، قال المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية في لوزان انه "حتى الان لا يوجد اي دليل"، مؤكدا ان اللجنة "ستبقى على اتصال وثيق مع العدالة الفرنسية" في هذا الملف.

ويتبع التحقيق الذي فتحته النيابة العامة المالية، ما قامت به مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الثاني ضد السنغالي دياك.

ويتهم دياك (82 عاما)، الذي امضى 15 عاما رئيسا للاتحاد الدولي، بتغطيته، لقاء مبالغ مالية وصلت الى مليون يورو، اختبارات كشف ايجابية عن المنشطات لعدائين روس.

ويلاحق دياك، الذي ترك منصبه في اب/اغسطس الماضي، بتهم قبول الرشوة المستترة وتببيض الاموال.

وبحسب "غارديان"، يتهم المحققون دياك، عضو اللجنة الاولمبية الدولية بين 1999 و2013، ونجله بابا ماساتا دياك، بلعب دور الوسيط بين المدن المرشحة لاستضافة الالعاب الاولمبية وبعض اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية.

ومنحت ريو دي جانيرو في 2009 شرف استضافة اولمبياد 2016، وطوكيو في 2013 تنظيم اولمبياد 2020.

- عقد كبير مع رعاة يابانيين -

وبدل دياك، الذي دعم في بادىء الامر ملف اسطنبول 2020، رأيه بعد توقيع شركة يابانية عقد رعاية كبير مع الاتحاد الدولي لالعاب القوى، بحسب الصحيفة.

وعمل بابا ماساتا دياك على مساعدة قطر لاستضافة اولمبياد 2016 الذي سيقام الصيف المقبل في البرازيل.

واوقف دياك، مسؤول التسويق السابق في الاتحاد الدولي، مدى الحياة في 7 كانون الثاني/يناير من قبل لجنة القيم في الاتحاد، وهو موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن فرنسا.

واكد نهاية شباط/فبراير لصحيفة "ليكيب" الفرنسية ان مزاعم اتهام والده هي "أكبر كذبة في تاريخ الرياضة العالمية".

اما اللجنة المنظمة لالعاب ريو 2016 فذكرت ان "ريو حصلت على شرف الاستضافة، لانها المدينة التي قدمت افضل مشروع".

وتحقق النيابة العامة المالية ايضا في شروط منح مونديال 2021 لالعاب القوى المقررة في يوجين الاميركية، مقر شركة نايكي العملاقة للتجهيزات الرياضية.

ومن المحتمل ان يطال هذا التحقيق الرئيس الحالي للاتحاد الدولي اللورد البريطاني سيباستيان كو، الذي تخلى مطلع كانون الاول/ديسمبر الماضي عن دوره سفيرا لنايكي، وهو منصب يشغله منذ 38 عاما. وتحت تأثير الضغوط، اضطر كو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الى وضع حد لعقده مع نايكي المقدر بـ142 الف يورو سنويا.

واشارت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في تقرير بالغ القساوة في كانون الثاني/يناير الماضي الى ا ن "الفساد كان جزءا كبيرا في الاتحاد الدولي لالعاب القوى".

وقد يلقي التحقيق في ملفي ريو 2016 وطوكيو 2020 بظلاله على سمعة المؤسسات الرياضية الكبرى، في وقت تهدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فضيحة فساد تاريخية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تتوسع في التحقيق مع دياك حول أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020 باريس تتوسع في التحقيق مع دياك حول أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2020



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab