الرياض - العرب اليوم
أعلن في السعودية عن تخصيص صندوق لتطوير رياضة كرة القدم وتخصيصها من خلال صندوق خاص تزيد قيمته عن 660 مليون دولار.
وكشفت وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة النسائية في السعودية، الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان، أن بلادها تعتزم تطوير القطاع الرياضي، وخصخصة أندية كرة القدم من خلال هذا الصندوق.
وأوضحت الأميرة ريمة، الأربعاء، خلال منتدى مسك العالمي في الرياض، أن الصندوق لن يقل عن 2.5 مليار ريال "666 مليون دولار"، مضيفة أن خصخصة أندية كرة القدم هي "حجر الأساس لمستقبلنا".
وكان مجلس الوزراء السعودي عين الأميرة ريم، مطلع آب/ أغسطس، الماضي، بمنصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، وهي أول سعودية تتولى منصبًا رياضيًا حكوميًا رفيعًا.
وشددت على أن تركيزها ينصب على تعزيز أنماط الحياة الصحية، الأمر الذي سيكون له أيضا فوائد اقتصادية في المملكة، حيث فرص ممارسة الرياضة بالنسبة للنساء محدودة.
وتابعت الأميرة ريم: "قيمة قطاع الرياضة اليوم يعادل 250 ألف وظيفة للنساء على مدى السنتين المقبلتين".
ويعد منتدى مسك العالمي، هو مبادرة تهدف إلى تمكين الشباب، وإكسابهم أفضل الممارسات العالمية، في مجالات الحياة المتنوعة، لرفع مستوى مساهماتهم في قيادة مسيرة التنمية المستدامة في السعودية.
وكان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في السعودية أعلن الاثنين الماضي، عن إعادة هيكلة القطاع الرياضي، وتطويره، وتنميته، بما يخدم تنافسية الرياضة، في السعودية على مختلف الصعد، وإنشاء صندوق تنمية الرياضة، خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وتتضمن أهداف الصندوق، تقديم القروض، والتسهيلات، إلى الأندية الرياضية، سواء التي ستخصص، أو بقية الأندية الأخرى، على أن تودع فيه محصلات، بيع الأندية في المراحل كافة.
كما يهدف الصندوق إلى دعم الألعاب الرياضية المختلفة وتنميتها والاستثمار في المجالات ذات الصلة كما يعمل على المساهمة في تخصيص الأندية الرياضية، وإنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعددة تحت مظلة مؤسساتية بما يخلق وظائف تزيد على 40 ألف وظيفة.
واعتبر رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد، القرار تاريخيًا، قائلًا: "حظي الرياضيون بقرار تاريخي من مجلس الاقتصاد والتنمية، تم من خلاله توجيه هيئة الرياضة بإنشاء صندوق تنمية الرياضة، والذي سيسهم في تقديم القروض والتسهيلات للأندية الرياضية، ودعم الألعاب الرياضية المختلفة وتنميتها، وكذلك الاستثمار في المجالات ذات الصلة بالقطاع الرياضي.
أرسل تعليقك