على من تضحك وزارة الشباب والرياضة

على من تضحك وزارة الشباب والرياضة؟

على من تضحك وزارة الشباب والرياضة؟

 العرب اليوم -

على من تضحك وزارة الشباب والرياضة

بقلم : محمد اراوي

بعد خمسة أعوام من الانتظار أي بعد صدور القانون 30-09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة ومرسومه التطبيقي، صدر أخيرًا في الجريدة الرسمية النص التنظيمي المتعلق بالنظام اﻷساسي النموذجي للجمعيات الرياضية بمثابة قرار وزير الشباب والرياضة، فعوض أن تتحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤوليتها القانونية، يلاحظ أنها تتملص منها وذلك للأسباب التالية : أولًا من خلال الدورة رفقته يستفاد أن الجامعات الرياضية هي المسؤولة عن المصادقة على اﻷنظمة اﻷساسية للجمعيات الرياضية وملائمتها مع النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية، إﻻ أن هذه المسؤولية ترجع بقوة القانون قانون 30-09 في الفصلين 9 و 10 والفصل أقول و 5 من مرسومه التطبيقي إلى وزير الشباب والرياضة؛ ثانيًا يستفاد أيضًا من هذه الدورية الاستهتار بالمسؤولية عندما نقرأ " ولاتخاذ ما ترونه مناسبًا في الموضوع " عبارة موجهة إلى رؤساء الجامعات الرياضية وكأن القانون ليس له أي طابع إجباري وهو ما يعتبر تحقيرًا وتبخيسًا للقوانين والذي يبخسها أصبح هو يشرعها ويسنها والذي من مسؤوليته أيضًا الحرص على تطبيق القانون.

 والخطير هو أننا أمام وزارة تفرق القوانين من محتوياتها بطرائق بشعة؛ ثالثًا قرار وزير الشباب والرياضة المتعلق بالنظام اﻷساسي النموذجي للجمعيات الرياضية يجب توجيهه إلى المندوبين اﻹقليميين لوزارة الشباب والرياضة ليقومون بإشعار الجمعيات الرياضية بدعوتهم لملائمة أنظمتهم اﻷساسية من أجل اعتمادهم؛ رابعًا بصدور قرار وزير الشباب والرياضة المتعلق بالنظام اﻷساسي النموذجي للجمعيات الرياضية فهذه اﻷخيرة أصبحت ملزمة بتوفرها على الاعتماد من لدن وزارة الشباب والرياضة والاعتماد، بالإضافة إلى وصل اﻹيداع هو شرط أساسي للانخراط في الجامعات الرياضية، هذه اﻷخيرة أصبحت مجبرة فقط على قبول الجمعيات الرياضية المعتمدة من لدن وزارة الشباب والرياضة واﻹعتماد هو أيضًا شرط كي تستفيد الجمعيات الرياضية من منح المال العام والاعتماد هو أيضًا شرط ﻹحداث شركة رياضية، خامسًا النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية لم يوضح بطريقة قانونية المرور من جمعية متعددة الفروع التي لها منخرطين ومكاتب مسيرة مستقلة إلى جمعية رياضية متعددة الفروع، يسيرها مكتب مديري واحد يشرف مباشرة على تسيير الفروع عن طريق رئيس منتدب لكل فرع يعينه رئيس المكتب المديري، كما هو منصوص عليه في المادة 8 من القانون 30-09 للتربية البدنية والرياضة؛ سادسًا قبول فقط الجمعيات الرياضية المعتمدة يعني إعادة انتخاب المكاتب المديرية للجامعات الرياضية ﻷن هذه تم انتخابها بممثلي جمعيات غير معتمدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على من تضحك وزارة الشباب والرياضة على من تضحك وزارة الشباب والرياضة



GMT 12:16 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الطوسي وجيبور وإقصاء الوداد

GMT 10:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

من المسؤول عن تسريح اللاعب خالد الصروخ؟

GMT 21:53 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

السياسة والرياضة تنظيم مونديال 2026 نموذجًا

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab