الدوحة_ قنا
حسم الريان مواجهته مع لخويا حامل لقب الموسم الماضي بثلاثية مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا ضمن ختام مباريات الأسبوع السابع من دوري نجوم قطر لكرة القدم.
ونجح الريان العائد إلى دوري الأضواء بعد موسم واحد قضاه في الدرجة الثانية، في تحقيق العلامة كاملة محققا الفوز في سبع مباريات لعبها على التوالي لينصب نفسه منافسا شرسا على لقب الدوري منذ البداية.
وبالرغم من أن لخويا كان البادئ بالتسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة ( 45 + 2 ) من زمن الشوط الأول، لكن إصرار الريان على العودة كان واضحا وجليا ونجح في ترجيح الكفة عن طريق فيكتور كاسيريس في الدقيقة ال77 ، ثم عزز تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة ال85 عبر سيرخيو غارسيا ، ونجح الريان في تأمين تقدمه بهدف ثالث قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق عبر سيباستيان سوريا.
وبهذه النتيجة رفع الريان رصيده إلى 21 نقطة ، ليغرد وحيدا في الصدارة ...وتجمد رصيد لخويا عند 10 نقاط .
وقدم الفريقان أداء متميزا على مدار شوطي اللقاء وكان لخويا الأفضل نسبيا في الشوط الأول في حين عاد الريان بقوة في الشوط الثاني ونجح في تسجيل 3 أهداف حقق من خلالها الانتصار الكبير، حيث ظهر لاعبوه بمستوى متميز جدا.
ونجح الريان في تحقيق الفوز عن جدارة، ليؤكد أنه سيكون رقما صعبا في الموسم الحالي، وجاءت هذه البداية مثالية فلم يسبق للريان أن بدأ بمثل هذه الكيفية في مشواره بدوري نجوم قطر ليعزز من حظوظه في التتويج باللقب الذي غاب عن خزائنه لمدة عشرين سنة، أي منذ آخر لقب أحرزه الفريق في موسم 1994 /1995 .
وكان تاريخ أول لقاء رسمي في الدوري جمع بين الفريقين يعود إلى موسم 2010 ، حيث نجح لخويا في إنهاء المواجهة لصالحه بواقع ثلاثية مقابل هدف واحد، لكن الريان رد الدين بنفس النتيجة، في ظل موسم استثنائي يبحث خلاله الفريق عن معانقة اللقب.
كما نجح الريان في معادلة انتصارات لخويا حيث لعبا الفريقان 9 مباريات واحدة منها انتهت بالتعادل السلبي وانتصر كل فريق في أربع مواجهات.
وعمق الريان من جراح لخويا ملحقا به هزيمته الثالثة على التوالي بعد خسارته في الجولة الماضية أمام الجيش بهدفين دون رد، وفرط حامل لقب الموسمين الماضيين في 9 نقاط وبدأ رحلة نزيف النقاط مبكرا على الرغم من أن بدايته كانت مثالية لكنه انهار في آخر ثلاث جولات وكثرت متاعبه.
ولم يمر لخويا بمثل هذه الظروف الحالية منذ تواجده بدوري نجوم قطر، فدائما ما كان متصدرا للدوري ومنافسا قويا، لكن مع عودة الريان وتعزيز باقي الفرق كتائبها بلاعبين مميزين، ظهر الفريق بوجه شاحب في آخر الجولات على أمل التعويض في باقي الجولات وإعادة ترتيب أوراقه من جديد.
وشهدت المواجهة تألق لاعب لخويا السابق ونجم الريان حاليا سيباسيان سوريا الذي سجل هدفه الشخصي رقم 162 في الموسم رقم 12 له بدوري نجوم قطر، كما نجح اللاعب في التسجيل لأول مرة في شباك لخويا بعد أن كان في السابق يقوده للانتصارات، ليسجل بذلك في جميع الأندية التي لعب لها، لكنه لم ينجح في هز شباك مسيمير والجيش.