برلين ـ د.ب.ا
بعد الاعتزال المفاجئ لفيليب لام إثر قيادته منتخب بلاده إلى إحراز كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه، يبرز لاعب وسط ألمانيا باستيان شفاينشتايجر كأبرز المرشحين لخلافته في قيادة المانشافت.
فقد تحول شفاينشتايجر إلى أحد رموز "معركة" ألمانيا لانتزاع لقبها العالمي الرابع، وهو كافح حتى الدقائق الأخيرة في المباراة النهائية مع الأرجنتين على رغم الإصابة التي جعلت الدماء تنزف من وجهه.
وبعد إعلان لام اعتزاله، قال شفاينشتايجر في تغريدة لزميله في بايرن ميونيخ على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "سنفتقدك في الفريق يا صديقي! شكرا فيليب".
وجاء اعتزال لام وهو في سن 30 عاما بعدما خاض 113 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
وقد لا يبدو عامل السن إلى جانب شفاينشتايجر لكونه سيبلغ 30 عاما في الأول من أغسطس المقبل، وهو خاض 108 مباريات دولية وعانى كثيرا من الإصابات في العامين الماضيين. إلا أنه كان بمثابة النائب الرسمي لفيليب لام، وصفاته القيادية مشهود لها على نطاق واسع.
وقال قائد منتخب ألمانيا الفائز بمونديال 1990 لوثار ماتيوس، الذي في رصيده 150 مشاركة قياسية مع المنتخب، لقناة "سكاي سبورت": "لا حاجة للتفكير طويلا، أرى أن باستيان شفاينشتايجر سيستلم شارة القيادة، وهو أساسا القائد البديل للمنتخب".
ولم يكشف مدرب ألمانيا يواخيم لوف من سيكون القائد الجديد للمنتخب وهو ليس مضطرا للاستعجال نظرا إلى أن تصفيات كأس الأمم الأوروبية تنطلق في سبتمبر المقبل.
وإذا كان لوف يبحث عن مرشح أصغر سنا، فالمدافع ماتس هوملز (25 عاما) والهداف توماس مولر (24 عاما)، أصبحا بدورهما من ركائز بطل العالم.
أرسل تعليقك