لندن - سليم كرم
رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، مساء الثلاثاء الماضي، السماح لرئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الموقوف، الفرنسي ميشيل بلاتيني، باللجوء مباشرة إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية لاستئناف عقوبة إيقافه 8 أعوام من طرف لجنة الأخلاق في الاتحاد.
ويحتاج بلاتيني إلى موافقة الاتحاد الدولي؛ من أجل اللجوء مباشرة إلى محكمة التحكيم الرياضية.
وندَّد رئيس الاتحاد الأوروبي الموقوف بقرار "الفيفا"، وجاء في بيان محاميه: بحرمانه من طرف الفيفا للجوء مباشرة إلى محكمة التحكيم الدولية وكذلك من استئناف العقوبة فورًا، أمام لجنة الاستئناف التابعة للفيفا، بسبب غياب أسباب الحكم المقررة في الأيام الـ15 الأولى من كانون الثاني/ يناير المقبل، فإن بلاتيني ومحاميه ينددون بعرقلة إجراءاته بهدف منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.
وبمجرد حصوله على أسباب الحكم الذي اتخذته بحقه لجنة الأخلاق، يتعين على بلاتيني التقدم باستئناف أمام لجنة الاستئناف في "الفيفا" وانتظار حكم الأخيرة ومن ثم اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية.
كانت هيئة القضاء الداخلي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أوقفت، الاثنين الماضي، الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي بلاتيني 8 أعوام عن ممارسة أي نشاط مرتبط بهذه الرياضة، في قضية مرتبطة بدفع مبلغ مثير للجدل قدره 1.8 مليون يورو.
وبات القائد السابق للمنتخب الفرنسي في صراع مع الزمن، في ظل رغبته التقدم بترشيحه لرئاسة "الفيفا" المقررة في 26 شباط/ فبراير المقبل؛ كون المرشحين يملكون مهلة قصوى حتى 26 كانون الثاني/ يناير المقبل للترشح رسميًّا.
وكان صاحب الكرة الذهبية 3 مرات أكد في حديث حصري لوكالة "فرانس برس"، بقوله: ما يزعجني هو أنه ليس لدي يقين بشأن الروزنامة المقبلة، المسألة هي ما هو البرنامج لمحاولة الخروج من هذا الفخ؟ الأمر الآن في يد "الفيفا" لشرح كيفية رفض الطعن المباشر لدى محكمة التحكيم الرياضية، وكذلك التأخير الذي لا يطاق عن الحكم، يتوافقان مع روزنامة الانتخابات الرئاسية.
وأضاف بلاتيني: لقد بدأت المباراة الحقيقية، أنا أقاتل ضد هذا الظلم، من محكمة إلى محكمة، لكن في هذا الوقت تم تلطيخ اسمي في الصحف، مهما يحصل فقد تشوهت صورتي، لقد وضعوني في نفس الحقيبة مع بلاتر.
أرسل تعليقك