مهرجان الغربية للرياضات المائية يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح الأجانب
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

تتواصل فعالياته لليوم الرابع على التوالي في شاطئ المرفأ

مهرجان الغربية للرياضات المائية يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح الأجانب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان الغربية للرياضات المائية يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح الأجانب

مهرجان الغربية للرياضات المائية
المنطقة الغربية ـ سعيد المهيري

تتواصل فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية لليوم الرابع على شاطئ مدينة المرفأ في المنطقة الغربية، تحت رعاية  ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وبدعم من نادي الغربية الرياضي.

وأكد مدير المهرجان عبيد خلفان المزروعي، حرص اللجنة المنظمة على كل ما من شأنه صون التراث، فالمهرجان يمثل مساحة للحنين إلى الماضي وفرصة لاستلهام التراث وتوظيفه في مساحات ومفردات شعبية تضاف إلى التصميم لساحة المهرجان، وكأن هذا التراث تجديد وبعث لروح كانت موجودة أعيدت إليها الحياة فصارت أجمل من كل الابتكارات، وذلك لأن التراث المحلي له نكهة جمالية وأبعاد نفسية لا يعرفها إلا من كان متفاعلا معها.

وأوضح المزروعي أن مهرجان الغربية للرياضات المائية استطاع أن ينعش الحركة في المنطقة الغربية وليس اقتصاديا فقط، إنما هي فرصة لأبناء المنطقة لإبراز تراثهم الثقافي والتحاور مع ثقافات وتقاليد شعوب أخرى من خلال الإقبال الكبير من الزوار والسياح.

واعتبر أن المهرجان يعمل على إبراز الصورة الحقيقية لحياة الأجداد في السابق من ناحية التنقل في البحر والتي كانت تشكل ركيزة الحياة قديما، كما تسهم في تقديم الدعم الكبير للإنسان الإماراتي تشجيعا لجهوده في صون التراث والحفاظ على الأصالة، إضافة إلى السوق الشعبي وفعاليات الأطفال والعروض التراثية ومسابقات المسرح التي تهدف إلى تعريف الجمهور بأهمية هذه الفعاليات، كونها تعبر عن جزء من حضارة وتراث دولة الإمارات، كما أنها تسهم في إبراز هوية البلد وأصالته، ولا بد من الحفاظ على هذا الإرث القديم .

وأشاد بالمشاركة الفاعلة لقسم مرور الغربية في تقديم المسابقات التراثية والمرورية وتقديم هدايا للأطفال لإدخال الفرحة في نفوسهم، ووجه الشكر إلى جميع المشاركين والداعمين للمهرجان، لافتا إلى أن السوق الشعبي المصاحب لفعاليات المهرجان شهد إقبالا كبيرًا، خاصة من قبل السياح الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بالمعروضات التراثية من ملابس وأطعمة وحلوى وصناعات تقليدية خاصة بالمجتمع الإماراتي، حيث يعمل المهرجان على إحياء هذا الموروث وتعريف النشء الجديد وشعوب العالم به .

ويُبحر مهرجان الغربية في دورته السابعة المتجددة، في رحلة بحرية تراثية عرفها الإنسان الإماراتي قديما، رحلة الكد والبحث عن الرزق، رحلة مملوءة بالمخاطر والتعب والمغامرات، يرويها لنا رئيس جمعية الصيادين في المرفأ والمسؤول عن أحوال وأوضاع الصيادين في المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي النوخذة جمعة محمد حبتور الرميثي.

أبحر بنا النوخذة في سفينة ذكرياته إلى عبق الماضي، وبدأ حديثه معنا قائلا "علاقتي بالبحر علاقة قديمة جدا قدم التاريخ، والغوص قديماً نعتبره عيشتنا الأولية، أي مصدر رزقنا للعيش، وهو نفط ذلك "الزمن الأولي" الزمن القديم، فهو مصدر الدخل الأهم عندنا في الماضي، والغوص بحثاً عن اللؤلؤ يحتل مكانته اللائقة في التراث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهو يبرز أصالة الإنسان في المجتمع الإماراتي، ونحن في زمننا الحالي نحرص حرصا شديدا على المحافظة على مهنة الغوص بحثا عن اللؤلؤ والصيد وغيرها من الحرف والصناعات المرتبطة بالحياة البحرية التي عرفها ولد الإمارات وبرع فيها وورثها لأولاده من بعده" .

وأضاف "أنا باعتباري نوخذة معروفا منذ الخمسينات، أدعم جميع فئات الصيادين والغواصين ومحبي البحر سواء كانوا كباراً أو صغاراً، وبابي مفتوح لجميع أبناء الإمارات لنعلمهم تراثنا القديم، وليستمر هذا التراث ينقله أبناؤنا الحاليون لأولادهم، ويتوارثونه جيلاً بعد جيل" .

ويكمل حديثه  "سأخبركم اليوم عن مهنة الغوص بحثاً عن الجوهرة البيضاء من أعماق البحر، التجهيز للرحلة يكون قبل شهر من إعلان النوخذة عن انطلاق الرحلة، حيث يتقدم البحارة الذين يرغبون في الذهاب للرحلة، وتبدأ الاستعدادات والتجهيزات" .

وفي وقت إقلاع سفينة الغوص يكون على متنها النوخذة ومساعدوه وعدد من الغواصين ومساعد الغواص، وهو من يقوم برفع الغواص وسحبه من الماء . ومن دون هؤلاء لا يمكن للسفينة أن تشق طريقها بحثاً عن المغانم، فرحلة الغوص تحتاج إلى العمل الجماعي الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى رحلة غوص ناجحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الغربية للرياضات المائية يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح الأجانب مهرجان الغربية للرياضات المائية يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح الأجانب



GMT 22:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي وثلاثي مصري يتنافسون على جوائز الأفضل في إفريقيا

GMT 19:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab