استاد الأمير فيصل يشهد مباراة ساخنة بين الهلال والشباب
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

استاد الأمير فيصل يشهد مباراة ساخنة بين الهلال والشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استاد الأمير فيصل يشهد مباراة ساخنة بين الهلال والشباب

فريق الهلال السعودي
الرياض – العرب اليوم

يشهد إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض مساء اليوم الجمعة قمة جديدة، ومواجهة ديربي من نوع خاص، حينما يتقابل الهلال والشباب، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، في واحدة من أقوى مواجهات الجولة، ودوما ما تشهد لقاءات العملاقين ندية وإثارة كبيرة، وسيكون للقاء الليلة وضعه الخاص، لاسيما أن كليهما يملك في رصيده 16 نقطة، ويحلان في المركزين الثالث والرابع على التوالي، ولا يفصلهما سوى فارق الأهداف الذي يصب في مصلحة الزعيم.

ونجح الكبيران في تحقيق الانتصار 5 مرات سابقة، وتعادلا في مباراة وحيدة، كان الأهلي هو القاسم المشترك في ذلك، فيما لم يتعرض أي منهما لأي خسارة دورية حتى الآن.

يدخل الهلال اللقاء، وهو في قمة أفراحه ببلوغه نهائي دوري أبطال آسيا، وكان حقق فوزا مهما أمام الفتح في الجولة الماضية، جعله يحافظ على المركز الثالث، ويسعى إلى إيقاف أحد الفرق التي تنافسه على اللقب، وفك الارتباط الحاصل بينهما لمصلحته، وتسجيل انتصار قد يمنحه الصدارة في حال تعثر الاتحاد اليوم والنصر غدا.السبت

في المقابل، استعاد الشباب نغمة الانتصار مجددا، بعدما كسب نجران قبل التوقف، متمسكا بالمركز الرابع، وهو الآخر يريد إزاحة أحد أقوى منافسيه، ويتطلع لخطف الصدارة في حال تعثر ثنائي القمة.

يعد العملاقان من أفضل الفرق هجوميا حتى الآن، فهجوم الزعيم سجل 14 هدفا واضعا نفسه في المرتبة الثانية، فيما نجح مهاجمو الليث في تسجيل 10 أهداف. ويتفوق الشباب دفاعيا على منافسه، فشباكه لم تستقبل خلال 6 مباريات سوى هدفين كأقوى خط دفاع في المسابقة حتى الآن، وتمكن مهاجمو الفرق الأخرى من زيارة شباك الأزرق 4 مرات، كثالث أفضل دفاع مناصفة مع الاتحاد.

ويملك الطرفان خطي وسط يعدان أفضل الخطوط، بتواجد عدد من اللاعبين أصحاب الإمكانيات العالية، مما سيجعل الصراع يحتدم في منطقة المناورة. ويعتبر حارسا الفريقين من أفضل الحراس، وإن كان التفوق يصب في مصلحة الحارس الشبابي وليد عبدالله الذي ظهر بشكل لافت حتى الآن، إلا أن الحارس الهلالي عبدالله السديري وضع نفسه كأحد حراس المرمى المحليين وأيضا القاريين، بعدما حافظ على شباكه نظيفة خلال 8 مباريات قارية.

يعتمد مدرب الهلال، الروماني ريجيكامب على تكثيف منطقة الوسط، مع تنويع اللعب ما بين العمق والأطراف، إضافة إلى أنه ينوع في طريقة اللعب وأسلوب التنفيذ حسب مجريات اللقاء، إلا أن ما يعاب على الزعيم تفاوت المستوى الفني الذي يقدمه من مباراة إلى أخرى، وربما أن لمشاركته القارية دور في ذلك، كون التفكير منصب على اللقب الآسيوي، وقد يؤثرعلى أداء اللاعبين خلال لقاء اليوم، إضافة إلى وجود بعض الفراغات التي يحدثها تقدم ظهيري الجنب، مما يسمح للفريق المنافس بالاستفادة منها.

بدوره، يشرف مدرب الشباب الجديد، الألماني ستامب للمرة الأولى على الفريق، بعدما فسخت إدارة النادي عقد المدرب السابق مورايس، ويبدو أن ستامب لن يغير كثيرا في طريقة اللعب التي ينتهجها الليث، مع التركيز على إغلاق مناطقه الخلفية، والاستفادة من الأطراف، في ظل سرعة لاعبيه، وإجادتهم لاستغلال المساحات الفارغة في دفاعات الفريق المقابل، مع التنويع في اللعب، إلا أنه يعاني من حدوث بعض المساحات مع تقدم الظهيرين للمساندة الهجومية، إضافة إلى الضعف اللياقي الذي عاناه الفريق في الجولات الماضية.

 وعمل ستامب ومساعده الوطني عبداللطيف الحسيني على علاجه خلال فترة التوقف، وسيفتقد الفريق إلى خدمات مدافعه الأيمن حسن معاذ الذي تعرض لإصابة خلال مباراة المنتخب السعودي أمام لبنان ضمن معسكر الأخضر الأخير، ويعد غيابه خسارة فادحة لليث .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استاد الأمير فيصل يشهد مباراة ساخنة بين الهلال والشباب استاد الأمير فيصل يشهد مباراة ساخنة بين الهلال والشباب



GMT 18:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أرسنال يضرب نوتنجهام فورست بثلاثية في الدوري الإنكليزي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab