تعرض انتر ميلان متصدر الكالشيو للخسارة الأولى هذا الموسم، وكانت ثقيله على يد مضيفه فيورنتينا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ليتقاسم الفريقان الصدارة برصيد 15 نقطة بعد مرور 6 جولات.
افتتح التسجيل لفيورنتينا جوزيب اليشيتش في الدقيقة 5 من نقطة الجزاء، قبل ان يسجل زميله كالينتش ثلاثة أهداف في الدقائق 19 و 24 و77، فيما سجل هدف الانتر الوحيد قائده ايكاردي في الدقيقة 61.
المباراة شكلت قمة مبكرة فدخل كلا الفريقين المباراة رافعين شعار لا بديل عن الفوز، فالانتر فوزه يعني رفع الفارق بينه وبين اقرب منافسيه إلى 5 نقاط اما فوز فيورنتينا فيضعه على القمة بنفس رصيد الانتر ولكن فارق الاهداف لصالحه.
لاعبو فيورنتينا لم يمنحوا اصحاب الأرض اي فرصة لالتقاط الأنفاس فانطلقوا سريعاً للامام باحثين عن مرمى الحارس هندانوفيتش الذي تسبب في ركلة جزاء مبكرة بعد مرور دقيقتين فقط يتصدى لها اليشيتش بنجاح محرزاً هدف التقدم لفيورنتينا.
حاول لاعبو انتر ميلان تعديل الاوضاع ولكن الهدف المبكر منح لاعبي فيورنتينا ثقة كبيرة فيما توتر لاعبو الانتر كثيراً واصبحت التمريرات معظمها مقطوع والهجمات غير مكتملة.
لم تستمر الأمور كثيراً دون تغيير في النتيجة فينجح كالينتش في اضافة الهدف الثاني لفيورنتينا وسط ذهول مشجعي الانتر المحتشدين في ملعب جوزيبي مياتزا.
بعدها لم يحتاج اللاعب ذاته لأكثر من خمس دقائق لاضافة هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه ليحسم الفريق البنفسجي اللقاء بشكل عملي ويصبح شبح الفضائح هو ما يخشاه جمهور انتر ميلان بعدما ابتعدت فكرة الحصول على النقاط الثلاث.
وبعدها بعدة دقائق وتحديداً في الدقيقة 31 تتأزم الأمور أكثر على اصحاب الأرض بعدما تحصل المدافع البرازيلي ميريندا على بطاقة حمراء بعد قيامه بمخالفة ضد كلانيتش أثناء وقوفه كأخر مدافع في الملعب.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد حتى اطلق الحكم صافرته معلناً انتهاء الشوط الأول بتقدم فيورنتينا بثلاثية دون مقابل في مفاجأة لم يتوقعها أكثر مشجعي الانتر تشاؤماً.
بدأ الشوط الثاني بهدوء واضح على لاعبي فيورنتينا الذين تراجعوا نسبياً للخلف محاولين توفير مجهودهم قدر الامكان بعد الاقتراب عملياً من تحقيق الفوز فيما حاول لاعبو انتر ميلان تسجيل هدف يحفظ ماء الوجه على أقل تقدير.
وفي الدقيقة 60 ينجح ايكاردي في تسجيل الهدف الأول لفريقه بعدما قام بتحويل الركلة الحرة الغير مباشرة التي لعبها زميله تيليس برأسه اتجاه المرمى قبل ان يتابعها من جديد بعد اصطدامها بالقائم.
حاول لاعبو انتر ميلان بعدها استغلال الدفعة المعنوية للهدف في تسجيل اخر ولكن لاعبي فيورنتينا واصلوا التمركز بشكل جيد وسيطروا على الكرة بشكل أفضل وقاموا بافساد هجمات انتر ميلان قبل ان تشكل اي خطورة على مرماهم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة في الوصول لمرمى هندانوفيتش.
وفي الدقيقة 61 ينهي كالينتش الامور بتسجيله الهدف الرابع لفريقه والثالث له بعد تمريرة عرضية من زميله اليشيتش.
أرسل تعليقك