5 عوامل منحت أتلتيكو مدريد بطاقة نهائي دوري الأبطال
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

5 عوامل منحت أتلتيكو مدريد بطاقة نهائي دوري الأبطال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 عوامل منحت أتلتيكو مدريد بطاقة نهائي دوري الأبطال

أتلتيكو مدريد
القاهرة – العرب اليوم

نجح أتلتيكو مدريد الإسباني في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في آخر 3 مواسم، وذلك بعد تخطيه العملاق الألماني بايرن ميونخ بنتيجة الفوز في ملعبه بهدفٍ نظيف والخسارة بهدفين مقابل هدف خارج ملعبه، ليستفيد من قانون الهدف خارج الأرض.

وبعد نجاحه في بلوغ النهائي، نستعرض في هذا التقرير أبرز الأسباب التي منحت الأتلتيكو هذا الانجاز:

صمود الأتلتيكو

بعيداً عن الهجوم، فإن أتلتيكو مدريد تمكن من الصمود على المستوى الدفاعي ذهاباً ولم يتلقى أي هدف، والخروج من المباراة بشباك نظيفة في الكالديرون ساهم بشكلٍ كبير في التأهل دون نسيان انخفاض مستواه إياباً، إلا أن الفريق لعب بشكلٍ ليس سيئاً.

عدم تلقي هدف على الملعب يمنح صاحبه فرصة أكبر عندما يسافر إلى أرض المنافس، وذلك بخصوص قانون الهدف خارج الأرض، وهذا الأمر فاد الأتلتيكو فقد تأهل رغم التعادل بهدفين لمثلهما، لكنه سجل في الآرينا ولم يسجل البايرن في الكالديرون.

يان أوبلاك

بات حارس المرمى يان أوبلاك جزء لا يتجزء من منظومة مرعبة يمتلكها أتلتيكو مدريد، فاللاعب السلوفيني يعتبر الآن من أفضل حراس المرمى في العالم.

وساهم أوبلاك في تخطي أتلتيكو مدريد نظيره بايرن ميونخ، حيث تصدى لكرات صعبة في لقائي الذهاب والإياب وحمى مرماه من ركلة الجزاء التي أضاعها توماس مولر والتي سهلت المهمة على الروخي بلانكوس للتأهل.

هفوات البايرن

لا أحد ينسى ما حدث لبايرن ميونخ في مباراة الذهاب، فقد ظهر الفريق بعيداً عن صورته المعهودة، فكان الدفاع تائهاً بوجود بيرنارت على اليسار ومارتينيز وألابا في الوسط الدفاعي.

تلك الخطة ساهمت بمعاناة كبيرة في دفاع البافاريين، ومنحت هدف لأتلتيكو مدريد خرج به من اللقاء ومن ثم صمد دفاعياً وغادر الضيوف إسبانيا دون تسجيل مقابل تلقي هدف.

تكرار ما حدث

لا ننسى بإن بايرن ميونخ أخطأ بشكلٍ كبير في مباراة الذهاب، إلا أن هنالك خطأ واحد تكرر خلال لقاء الإياب.

الخطأ الواحد هو تكرار اللعب بتشابي ألونسو إياباً بعد تقديمه أداء سيء ذهاباً رغم تسجيله هدف التقدم في آليانز آرينا، إلا أنه بدنياً كان سيئاً في التغطية الدفاعية في اللقائين.

إهدار المنافس

لا أحد يستطيع نكران ظهور بايرن ميونخ بشكلٍ أقوى من الذهاب خاصة على المستوى الهجومي أيضاً، حيث أضاع العديد من الفرص أبرزها ركلة الجزاء.

إلا ان سوء التوفيق كان ضد البافريين وهذا الأمر أسعد المدريديين ومنحهم التأهل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 عوامل منحت أتلتيكو مدريد بطاقة نهائي دوري الأبطال 5 عوامل منحت أتلتيكو مدريد بطاقة نهائي دوري الأبطال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab