اليونايتد يحرق أعصاب جماهيره بفوز بشق الأنفس
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

اليونايتد يحرق أعصاب جماهيره بفوز بشق الأنفس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليونايتد يحرق أعصاب جماهيره بفوز بشق الأنفس

لندن ـ العرب اليوم

عاشت جماهير مانشستر يونايتد لحظات عصيبة بسبب أداء فريقها المتفاوت ،وتألق مضيفه هال سيتي حتى استطاع الشياطين حسم اللقاء الذي جمعهم بالنمور بثلاثة أهداف لهدفين والعودة إلى الأولد ترافورد بنقاط المباراة الثلاث ،في اللقاء الذي أقيم على ملعب كينجسون في الجولة الثامنة عشر من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. أرتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 31 نقطة في حين تجمد رصيد هال سيتي عند 20 نقطة. تقدم هال في الدقيقة الرابعة من اللقاء عن طريق المدافع شيستر، ثم ضاعف النتيجة لأصحاب الأرض ميلر في الدقيقة 13 من اللقاء ، وقلص سمولينج النتيجة بإحراز الهدف الاول لمانشستر في الدقيقة 19 من المباراة ، ثم يتعادل روني في الدقيقة 26 للشياطين ،ورجح كفة الضيوف المدافع شيستر بالتسجيل في مرمى فريقه هال. أرتباك شديد أصاب مانشستر يونايتد منذ البداية على عكس المتوقع بسبب ضعف المنافس النسبي وسهولة اللقاء ،ولكن حملت الدقائق الأولى مفاجأت غير سارة لديفيد مويس عقل مانشستر المدير. فاجأ هال سيتي ضيفه مانشستر بتسجيل الهدف الأول من خطأ دفاعي حيث أرتدت الكرة من الخط الخلفي داخل منطقة الجزاء لتجد المدافع المتقدم جيمس شيستر ليضعها بسهولة في المرمى في الدقيقة الرابعة ليقدم النمور جرس إنذار مبكر أنه ليس بالفريسة السهلة التي تنتظر من يلتهمها. أستمر الأرتباك لحظات داخل صفوف مانشستر حتى عاود هال سيتي استغلال تلك الحالة المتردية لدفاع الشياطين الحمر في حين لم يحاول أي من العناصر الهجومية لابناء ديفيد مويس التقدم والتسديد وإظهار أي ملمح من ملامح الخطورة عقب إصابة مرماهم بالهدف الأول. ضاعف ديفيد ميلر النتيجة لهال في الدقيقة 13 مستغلا خطأ دفاعي ساذج من جوني إيفانز وحالة فقدان الاتزان التي يعاني منها الخط الخلفي للفريق الأحمر  لتاخذ المباراة منحى آخر. تبديل إضطراري أجراه مويس في الدقيقة 18 بعد تعرض رافايل الظهير الأيمن للإصابة ليخرج ويدخل بدلا منه عدنان بلوزاي ليضطر فالنسيا الجناح الهجومي الأيمن للعودة إلى الخلف لشغل مركز الظهير. فقد مانشستر يونايتد جزء من قدرته الهجومية بعودة فالنسيا للخلف ولكن تبدو الأمور أفضل قليلا بعد تسجيل كريس سمولينج لهدف تقليص الفارق من رأسيه في الدقيقة 19 بعد لعبة عرضية من كرة ثابتة عن طريق المجتهد واين روني الذي حاول خلال الدقائق الأولى بذل مجهود كبير لمداوة الأخطاء الفادحة التي يرتكبها زملائه في خط الدفاع. دقائق معدودة ويعود روني من جديد للظهور في الصورة من جديد من خلال كرة يتبادلها مع المهاجم داني ويلبك ليتسلمها على حدود منطقة الجزاء يسددها في شباك هال سيتي في الدقيقة 26 من اللقاء ليتعادل الفريقين. حاول مانشستر الحفاظ على النتيجة بهذا الشكل بعد أن نجح في العودة من بعيد ويتعادل مع نمور هال ، في حين كثف اصحاب الأرض هجماتهم لاستغلال أرتباك دفاع مانشستر دون جدوى لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي  بهدفين لمثلهما وتأتي استراحة ما بين الشوطين كفرصة ذهبية لمانشستر لألتقاط الأنفاس ومحاولة أستيعاب ما حدث في الشوط الأول من أخطاء كارثية على أمل عدم تكرارها في الشوط الثاني. أجرى هال سيتي تبديلا بخروج الحارس الأسكتلندي الان ماكجريجو ونزل بدلا منه البديل ستيف هاربر وذلك مع بداية الشوط الثاني من اللقاء. على عكس المتوقع تحفظ هال سيتي في الإندفاع الهجومي مع بداية الشوط الثاني تاركا الفرصة لمانشستر للقيام بذلك ولكنه أستعاض عن الطريقة الهجومية بالهجمات المرتدة التي حاول استغلالها من خلال قطع الكرات المتوالي من خط وسط مانشستر ومنحها للثنائي يانيك ساجبو وداني جرهام للانطلاق سريعا نحو مرمى ديفيد دي خيا. كاد فالنسيا أن يكلف فريقه إكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد أن تسبب في عرقلة يانيك ساجبو وهو في طريقه نحو المرمى ولكن حكم اللقاء أكتفى باشهار البطاقة الصفراء في وجهه في الدقيقة 61 من اللقاء. أدرك ديفيد مويس صعوبة موقف الفريق فدفع بمهاجم آخر في صفوف الفريق فأشرك خافيير هيرنانديز وسحب لاعب الوسط دارين فليتشر في الدقيقة 62 من المباراة.  ومن هجمة سريعة فشل مدافع هال جيمس شيستر مسجل الهدف الأول لفريقه في إبعاد كرة عرضية ليخطئ ويضعها برأسه في المرمى ليتقدم مانشستر بالهدف الثالث دون معاناة. حافظ مانشستر على التقدم الذي حققه على ملعب هال سيتي في الوقت الذي حاول فيه هال سيتي البحث عن هدف التعويض لكن خبرة لاعبي الشياطين لعبت دورا حاسما في عدم إندفاع هال لتحقيق غرضه من خلال نجاحه في الاستمرار في الهجوم باحثا عن الهدف الرابع ووضع حد لطموح هال سيتي. لم يستسلم هال لمحاولات مانشستر وفضّل الهجوم على مرمى دي خيا لرد الاعتبار أمام جماهيره التي طالبته بالفوز واستغلال حالة التخبط التي أصابت مانشستر منذ إنطلاق الموسم وتواجده في مراكز متأخرة لم يعتاد عليها خلال مشواره في السنوات السابقة. مع أقتراب المباراة من نهايتها تراجع مانشستر للخلف من أجل الحفاظ على نقاط المباراة والعودة إلى الأول د ترافورد بفوز هام قبل احتفالات الكريسماس حتى لا تصاب جماهيره بالحزن أثناء استقبالهم للاعياد. شهدت الخمس دقائق الاخيرة من الوقت الأصلي أرتباك شديد في دفاع مانشستر وحارسه دي خيا وحاول هال استغلال أكثر من فرصة أتيحت في هذه الدقائق. رفض فالنسيا إكمال المباراة حتى نهايتها وأرتكب خطأ وتعرض للبطاقة الصفراء الثانية ويخرج من ارض الملعب في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين ليواجه طوفان من الهجمات شنها هال سيتي على مرمى دي خيا في الوقت بدل الضائع. دفعت حالة الأرتباك مانشستر يونايتد لأرتكاب أخطاء كارثية في الدقائق الاخيرة ولولا سوء التوفيق الذي لازم هال سيتي لتعادل أصحاب الأرض ولكن عاد مانشستر إلى ملعبه بنقاط المباراة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونايتد يحرق أعصاب جماهيره بفوز بشق الأنفس اليونايتد يحرق أعصاب جماهيره بفوز بشق الأنفس



GMT 19:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

روما يكتسح بارما بخماسية في الدوري الإيطالي

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab