البريطانيون يقبلون على زيارة المنطقة التاريخية في جدة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

البريطانيون يقبلون على زيارة المنطقة التاريخية في جدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البريطانيون يقبلون على زيارة المنطقة التاريخية في جدة

المنطقة التاريخية في جدة
جدة – العرب اليوم

كشف القنصل البريطاني في جدة محمد شوكت، أن عدداً من البريطانيين يحرصون على زيارة المنطقة التاريخية بجدة، ومتابعة فعاليات النسخة الثانية من "رمضاننا كدا"، مؤكداً أن تاريخ هذا المكان جزء لا يتجزأ من التاريخ العريق للمدينة الساحلية التي امتازت بإرثها التاريخي والحضاري لعقود طويلة من الزمن.

وتوقف شوكت كثيراً أثناء الزيارة التي تعد الأولى له للمهرجان عند الموروثات والعادات التي أبرزتها اللجنة المشرفة على الفعاليات، وقال "الاهتمام بالتفاصيل سواء الملبوسات، أو العادات الاجتماعية التي كانت سائدة في رمضان في ذلك الوقت، يعطي انطباعا جميلا عن تلك الحقبة المهمة في تاريخ هذه المدينة العريقة".

القنصل البريطاني قدم بصحبة أبنائه الذين بدت الدهشة والإعجاب على محياهم، وهم يشاهدون بصورة طبق الأصل رمضان جدة القديم، وقال شوكت "هذه المبادرات تحمل أهمية كبيرة على المستوى الاجتماعي، كونها تربط الجيل الجديد من السعوديين عموماً، وأبناء مدينة جدة على وجه الخصوص، بميراث لا يقدر بثمن، وهو تراث أجدادهم وآبائهم الذين كان لهم دور بارز في صياغة المنظومة الحضارية لعروس البحر الأحمر جدة".

ولم تبق "البليلة الحجازية" المعروفة، بعيدة عن مذاق الديبلوماسي البريطاني وعائلته، الذين تتلذوا بمذاقها. وإضافة إلى البريطانيين، حرصت وفود غير قليلة من المقيمين الأوروبيين على حضور فعاليات "رمضاننا كدا" التي تشعرهم بحسب حديث بعضهم باختزال سريع لمعلم أساسي من تاريخ البلدة القديمة في جدة، قبل هدم سورها وتمددها وكان ذلك عام 1947.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يقبلون على زيارة المنطقة التاريخية في جدة البريطانيون يقبلون على زيارة المنطقة التاريخية في جدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab